Lo que no se publicó del Libro de los Papeles
ما لم ينشر من كتاب الأوراق
Géneros
واسع الجوف والمناخر سمح
طامح الطرف طامح الأذان
بيديه أشط ملتهب الرأس
شجئه وقائع الميدان
عاشق يقتضى اجتماعا ولكن
شأنه بعد ذاك أعجب شان
يتدانى من الأليفة طورا
ويروم البعاد بعد التدانى
وهو يعلو مطيعة ثم تهوي
كهوي النسور والعقبان
خلئها قلب من يعاديك لما
رفعتها حطيطة الصولجان
يا ابن عم النبي يا خير من مد
اث إليه لرغبة كفان
ليس يرتاع للحوادث من كنت
أمانا له من الكدثان
فائق للملك والرعية ما لاح
سحابهآ وماسري نجمان
تستديم الفتوح في كل وقت
دائم العفو قاهر السلطان
قال أبو بكر: وإنما ذكرت «السبكري» في القصيدة، وأنه سيظفر به كما ظفر بالليث بن علي، ولأن الوزير ابن الفرات كان يقول: فتحت فارس وأنفقت عليها ألفي ألف دينار حتى [48 ب] إذا لم يبق فيها () (1) مؤنس بتقليده «السبكري» إياها، فعادت إلى أقبح مما كانت عليه .
~~قال الصولى: وكان ممن أسر مع الليث بن علي «شاذان» خليفة عمرو بن الليث ، فاستوهبه سبكري من مؤنس فوهبه له، ووجه سبكري بهدايا ومال مع فتح غلام ابن أبي الساج، ثم ورد الخبر بأنه التوى وخالف، وحرص ابن الفرات عليه وقال : أخذ منه مؤنس مالا، وأفسد فارس بتوليته إياها. وكان يزعم أن مؤنسا أخذ منه مائة ألف دينار، ثم ندب لمحاربته «وصيف كامه» غلام الموفق، وشخص معه وجوه القواد فيهم الحسين بن حمدان، وبدر غلام النوشري، وبدر الكبير المعروف بالحمامي، فواقعوا السبكري بباب شيراز في ذي القعدة سنة ثمان وتسعين ومائتين فهزموه، وكان بعض قواده قد أستأمن فݣسر عسكره وهرب على وجهه بماله وأثقاله إلى ناحية كرمان، وخلع على وصيف كامه [49 أ]، وابن بدر (2) الكبير ببغداد وسار نحوه.
~~وورد الخبر في شهر ربيع الأول من سنة تسع وتسعين بوقعة كانت بين ابن حمدان حسين وبدر الحمامي وبين سبكري، وأنهم هزموه، وأسر صاحبه «القتال» وكان أمره كله به . ثم ورد بعده الخبر بأن سبكري أسر، . وأن الذي ظفر به سيمجور غلام أحمد بن إسماعيل بن أحمد وأنه أخذ
Página 64