¿Qué es la vida? El aspecto físico de la célula viva
ما الحياة؟: الجانب الفيزيائي للخلية الحية
Géneros
لكن من الممكن أن يطرح السؤال التالي: ألا يوجد بالفعل أي تركيبات أخرى محتملة مكونة من الذرات عدا الجزيئات؟ ألا تحتفظ، على سبيل المثال، العملة الذهبية المدفونة في مقبرة لبضعة آلاف من السنوات بسمات الصورة المطبوعة عليها؟ صحيح أن العملة تتكون من عدد هائل من الذرات، لكننا بكل تأكيد في هذه الحالة لسنا ميالين لعزو الاحتفاظ بالشكل لإحصاءات الأعداد الضخمة. الملاحظة نفسها تنطبق على تجمع البلورات المتكون بأناقة، الذي نجده مدفونا في إحدى الصخور، والذي لا بد أنه قد بقي هناك لفترات جيولوجية عديدة دون تغيير.
هذا يقودنا إلى النقطة الثانية التي أرغب في توضيحها. إن حالات الجزيء والجامد والبلورة ليست مختلفة في حقيقة الأمر؛ ففي ضوء المعرفة الحالية هي تقريبا واحدة. ولكن لسوء الحظ، إن التعليم المدرسي يبقي على آراء معينة تقليدية قد عفا عليها الزمن منذ سنوات طويلة، وهي تحجب فهم حقيقية الأمور.
في واقع الأمر، ما تعلمناه في المدرسة عن الجزيئات لا يشير على الإطلاق إلى أنها أكثر قربا إلى الحالة الجامدة منها إلى الحالة السائلة أو الغازية. على العكس؛ فقد علمونا أن نميز بعناية بين التغيرات الفيزيائية كالانصهار أو التبخر، التي فيها يبقي على الجزيئات (بحيث، على سبيل المثال، يتكون دائما الكحول، سواء كان جامدا أو سائلا أو غازيا، من الجزيئات نفسها، .) والتغيرات الكيميائية مثل احتراق الكحول:
حيث يخضع جزيء الكحول وثلاثة جزيئات من الأكسجين إلى إعادة ترتيب لتكوين جزيئين من ثاني أكسيد الكربون وثلاثة جزيئات من الماء.
بالنسبة للبلورات؛ فقد علمونا أنها تكون شبكات منتظمة ثلاثية الميل، يكون فيها تركيب الجزيء الواحد قابلا للتمييز أحيانا، كما في حالة الكحول ومعظم المركبات العضوية، بينما في بلورات أخرى مثل الملح الصخري (
NaCL )، لا يمكن على الإطلاق تحديد جزيئاتها؛ ففي الملح الصخري، كل ذرة
Na
محاطة بست ذرات
Cl
على نحو متماثل والعكس صحيح، بحيث يكون اعتباطيا جدا تحديد الأزواج التي، إن وجدت، يمكن اعتبارها شركاء جزيئين.
Página desconocida