Lo que el Corán Indica sobre lo que Refuerza la Nueva Estructura Correcta con la Evidencia

Mahmud Shukri Alusi d. 1342 AH
69

Lo que el Corán Indica sobre lo que Refuerza la Nueva Estructura Correcta con la Evidencia

ما دل عليه القرآن مما يعضد الهيئة الجديدة القويمة بالبرهان

Investigador

زهير الشاويش

Editorial

المكتب الإسلامي

Número de edición

الثانية

Año de publicación

١٣٩١هـ- ١٩٧١م

Ubicación del editor

لبنان

وجيحان والفرات والنيل وكل وَاحِد مِنْهَا من أَنهَار الْجنَّة (١). وَجَاء فِي بعض الْأَخْبَار مَرْفُوعًا: "نهران مُؤْمِنَانِ ونهران كَافِرَانِ أما المؤمنان فنيل والفرات، وَأما الكافران فدجلة وجيحون" (٢). وَحمل ذَلِك على أَنه ﷺ شبه النهرين الْأَوَّلين لنفعهما بسهولة الْمُؤمن والنهرين الآخرين بالكافر لعدم نفعهما كَذَلِك فَإِنَّهُمَا إِنَّمَا يخرج فِي الْأَكْثَر ماؤهما بِآلَة ومشقة وَإِلَّا فوصف ذَلِك بِالْإِيمَان وَالْكفْر على الْحَقِيقَة لَا نعلم كيفيته. وَأما آخر الْآيَة وَهُوَ قَوْله تَعَالَى: ﴿وَمن كل الثمرات جعل فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يغشي اللَّيْل النَّهَار إِن فِي ذَلِك لآيَات لقوم يتفكرون﴾ فتفسيره لَيْسَ من مَوْضُوع كتَابنَا فَإِن التفكر فِيهَا إِلَى الحكم بِأَن يكون كل من ذَلِك على هَذَا النمط الرَّائِق والأسلوب الْفَائِق لَا بُد لَهُ من مكون قَادر حَكِيم يفعل مَا يَشَاء وَيحكم مَا يُرِيد.

(١) رواه مسلم (٨/ ١٤٩) وأحمد (٢/ ٢٦٠، ٢٨٩، ٤٤٠) [٧٥٣٠، ٧٨٦٨، ٩٦٥٤]- ن -. وليس معنى هذا بأن هذه الأنهار الموجودة على الأرض هي المقصودة، وإنما هي البركة التي طرحها الله فيها، وللعلماء كلام طويل حول هذه. انظر "زاد المسير في علم التفسير" للإمام ابن الجوزي. طبع المكتب الإسلامي - زهير -. (٢) لم أجده، ولم يورده السيوطي في " الجامع الكبير" وما أظنه يصح - ن -.

1 / 77