Lo que el Corán Indica sobre lo que Refuerza la Nueva Estructura Correcta con la Evidencia

Mahmud Shukri Alusi d. 1342 AH
65

Lo que el Corán Indica sobre lo que Refuerza la Nueva Estructura Correcta con la Evidencia

ما دل عليه القرآن مما يعضد الهيئة الجديدة القويمة بالبرهان

Investigador

زهير الشاويش

Editorial

المكتب الإسلامي

Número de edición

الثانية

Año de publicación

١٣٩١هـ- ١٩٧١م

Ubicación del editor

لبنان

وَالْحق مَا علمت وَالله الْعَالم بِمَا تضمنته آيَاته وَمن آيَات سُورَة الرَّعْد قَوْله تَعَالَى ﴿وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (٣)﴾ [الرعد: ٣] هَذِه الْآيَة مُتَّصِلَة بِالْآيَةِ الَّتِي قبلهَا فَإِنَّهُ سُبْحَانَهُ لما ذكر من الشواهد العلوية مَا ذكر أردفها بِذكر الدَّلَائِل السفلية فَقَالَ ﴿وَهُوَ الَّذِي مد الأَرْض﴾ قَالَ عُلَمَاء الْهَيْئَة الجديدة الأَرْض جرم من الأجرام السماوية يَعْنِي أَنَّهَا جرم من الأجرام التابعة للشمس وَهِي السيارات الدائرة حولهَا على أبعاد مُتَفَاوِتَة وَسميت النظام الشمسي وشكلوا لذَلِك شكلا فِي وَسطه الشَّمْس ثمَّ عُطَارِد وَهُوَ أقرب إِلَى الشَّمْس من سَائِر السيارات الْمَعْرُوفَة وَبعده الزهرة ثمَّ الأَرْض ثمَّ قمرها ثمَّ المريخ ثمَّ فسحة وَاسِعَة فِيهَا مئتان وَاثْنَانِ وَسَبْعُونَ جرما صَغِيرا تسمى النجيمات أَو الشبيهة بالسيارات ثمَّ المُشْتَرِي ثمَّ زحل ثمَّ أورانوس ثمَّ نبتون ثمَّ بعد مهول وخلاء مَجْهُول حَتَّى يَنْتَهِي إِلَى أقرب النُّجُوم الثوابت الَّتِي يعد كل وَاحِد مِنْهَا شمسا لَا يرى توابعها للبعد الشاسع والنظام الشمسي يَنْتَهِي عِنْد نبتون أَعنِي لَا يعرف سيار أبعد من نبتون بل إِنَّه إِلَى الْآن لم يكْشف عَن وجود جرم تَابع للنظام الشمسي أبعد من الْمَذْكُور والنجوم الثوابت لَيست من النظام الشمسي بل هِيَ أنظمة مُسْتَقلَّة ترى مِنْهَا شمسنا كَمَا ترى هِيَ من عندنَا أَي نقطا لامعة نيرة فِي الْقبَّة الزرقاء. وَقَالُوا فِي شَأْن الأَرْض أَيْضا وحركتها السيار التَّابِع للنظام الشمسي الَّذِي نَحن ساكنون عَلَيْهِ هُوَ الأَرْض وَأَنَّهَا كرية الشكل، وَأَقَامُوا على ذَلِك

1 / 73