Lo que el Corán Indica sobre lo que Refuerza la Nueva Estructura Correcta con la Evidencia

Mahmud Shukri Alusi d. 1342 AH
36

Lo que el Corán Indica sobre lo que Refuerza la Nueva Estructura Correcta con la Evidencia

ما دل عليه القرآن مما يعضد الهيئة الجديدة القويمة بالبرهان

Investigador

زهير الشاويش

Editorial

المكتب الإسلامي

Número de edición

الثانية

Año de publicación

١٣٩١هـ- ١٩٧١م

Ubicación del editor

لبنان

سُورَة الْأَعْرَاف قَالَ الله تَعَالَى فِيهَا ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ﴾ [الأعراف: ٤٠] تَفْسِير هَذِه الْآيَة عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ أَن رَسُول الله ﷺ قَالَ: "الْمَيِّت تحضره الْمَلَائِكَة فَإِذا كَانَ الرجل صَالحا قَالَ أَخْرِجِي أيتها النَّفس الطّيبَة كَانَت فِي الْجَسَد الطّيب أَخْرِجِي حميدة وَأَبْشِرِي بِروح وَرَيْحَان وَرب رَاض غير غَضْبَان فَلَا تزَال يُقَال لَهَا ذَلِك حَتَّى تخرج ثمَّ يعرج بهَا إِلَى السَّمَاء فيستفتح لَهَا فَيُقَال من هَذَا فَيَقُولُونَ فلَان ابْن فلَان فَيُقَال مرْحَبًا بِالنَّفسِ الطّيبَة كَانَت فِي الْجَسَد الطّيب أدخلي حميدة وَأَبْشِرِي بِروح وَرَيْحَان وَرب رَاض غير غَضْبَان فَلَا تزَال يُقَال لَهَا ذَلِك حَتَّى تَنْتَهِي إِلَى السَّمَاء السَّابِعَة" (٢). والْحَدِيث مَشْهُور. وَكَون السَّمَاء لَهَا أَبْوَاب تفتح للأعمال الصَّالِحَة والأرواح الطّيبَة قد تفتحت لَهُ أَبْوَاب الْقبُول للنصوص الْوَارِدَة فِيهِ وَمِنْهَا حَدِيث الْمِعْرَاج (٣). وَهُوَ ثَابت فِي الْكتب الصَّحِيحَة وَفِيه ذكر أَبْوَاب السَّمَاء على وَجه لَا يقبل التَّأْوِيل وَهُوَ أَمر مُمكن أخبر بِهِ الصَّادِق فَلَا حَاجَة إِلَى تَأْوِيله.

(٢) رواه ابن ماجه وأحمد بسند حسن. وله شواهد كثيرة - ن -. [انظر "صحيح سنن ابن ماجه" برقم ٣٤٣٧، ومسند الإمام أحمد ٢/ ٣٦٤ برقم ٨٧٤٣، طبع المكتب الإسلامي]. (٣) أخرجاه في الصحيحين - ن -.

1 / 44