Lo que el Corán Indica sobre lo que Refuerza la Nueva Estructura Correcta con la Evidencia

Mahmud Shukri Alusi d. 1342 AH
25

Lo que el Corán Indica sobre lo que Refuerza la Nueva Estructura Correcta con la Evidencia

ما دل عليه القرآن مما يعضد الهيئة الجديدة القويمة بالبرهان

Investigador

زهير الشاويش

Editorial

المكتب الإسلامي

Número de edición

الثانية

Año de publicación

١٣٩١هـ- ١٩٧١م

Ubicación del editor

لبنان

مِنْهُ أَربع أَصَابِع إِن كَانَ الضَّمِير رَاجعا إِلَى الرجل ظَاهر وَإِن كَانَ رَاجعا إِلَى الْكُرْسِيّ فَهُوَ إِشَارَة إِلَى وجود حضرات هِيَ مظَاهر لبَعض الْأَسْمَاء لم تبرز إِلَى عَالم الْحس وَلم يُمكن أَن يَرَاهَا إِلَّا من ولد مرَّتَيْنِ وَلَيْسَ المُرَاد من الْأَصَابِع الْأَرْبَع مَا تعرفه من نَفسك. وللصوفية فِي هَذَا الْمقَام كَلَام غير هَذَا ولعلنا نشِير إِلَى بعض مِنْهُ إِن شَاءَ الله تَعَالَى وَأَنا أَقُول غير مبال بجهول: إِن غَالب هَذِه الْأَقْوَال لَيست برطب إِذْ أعدت وَلَا يبس، والمعول عَلَيْهِ مَا أَرَادَ الله تَعَالَى وَرَسُوله بِظَاهِر كَلَامهمَا ﴿رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ﴾ [آل عمران: ٥٣]

1 / 33