130

Lo que el Corán Indica sobre lo que Refuerza la Nueva Estructura Correcta con la Evidencia

ما دل عليه القرآن مما يعضد الهيئة الجديدة القويمة بالبرهان

Investigador

زهير الشاويش

Editorial

المكتب الإسلامي

Número de edición

الثانية

Año de publicación

١٣٩١هـ- ١٩٧١م

Ubicación del editor

لبنان

على الْعدَد الْمَذْكُور الَّذِي هُوَ عدد تَامّ لَا يَسْتَدْعِي نفي الزَّائِد فقد صَرَّحُوا بِأَن الْعدَد لَا مَفْهُوم لَهُ هَذَا وَكثير من الْأَخْبَار فِي أَمر السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَالْكَوَاكِب لَا يعول عَلَيْهَا كَمَا أَشَارَ إِلَيْهِ النَّسَفِيّ فِي بَحر الْكَلَام وَكَذَا مَا قَالَه قدماء أهل الْهَيْئَة ومحدثوهم وَفِي كل مِمَّا ذهب الْفَرِيقَانِ إِلَيْهِ مَا يُوَافق الْأُصُول وَمَا يُخَالِفهُ وَمَا الشَّرِيعَة الغراء ساكتة عَنهُ لم تتعرض لَهُ بِنَفْي أَو إِثْبَات وَقد يلْتَزم الْإِبْقَاء على الظَّاهِر وتفويض الْأَمر إِلَى قدرَة الله تَعَالَى الَّتِي لَا يتعاصاها شَيْء رِعَايَة لأذهان كثير من النَّاس المقيدين بالظواهر الَّذين يعدون الْخُرُوج عَنْهَا وَلَا سِيمَا إِلَى مَا يُوَافق الْحِكْمَة الجديدة ضلالا مَحْضا وَكفرا صرفا ورحم الله امرا جب الْغَيْبَة عَن نَفسه وَعَن ابْن عَبَّاس فِي هَذِه الْآيَة قَالَ لَو حدثتكم بتفسيرها لكَفَرْتُمْ بتكذيبكم بهَا وَفِي الْجُمْلَة من صدق بسعة ملك الله تَعَالَى وعظيم قدرته ﷿ لَا يَنْبَغِي أَن يتَوَقَّف فِي وجود سبع أَرضين على الْوَجْه الَّذِي قدمْنَاهُ وَيحمل السَّبع على الأقاليم أَو على الطَّبَقَات المعدنية والطينية وَنَحْوهمَا وَلَيْسَ ذَلِك مِمَّا يصادم ضَرُورِيًّا من الدّين أَو يُخَالف قَطْعِيا من أَدِلَّة الْمُسلمين.

1 / 138