219

ين الديار كأنها بالحاجر

وحى تبين في كتاب دائر(

وفيها يقول : وأحال شكركم الوعيد وربما

تبع الضغينة عند غير الشاكر ما في السوية أن بجر عليهم

وتكون يوم الروع أول صادر

فلما سمع فروة هذا البيت الأخير ، استفرزه وكان صبيا لم يجرب حربا . فحمله هذا البيت على أن صبر في حرب بعد أصحابه وقاتل وحده ، فقتل بيده ثلاثة من بنى حنظلة، وقتل(2) . فحكى عن الفضل بن الحباب : أنه سمع عمارة وقد قيل له : قتلت فروة ، فقال : ما قتلته ولكن أقتلته ، أى عرضته للقتل .

وقيل إن كسرى قال له منجموه : إنك تقتل . قال : لأقتلن الذى قتلنى . فأمر بسم فخلط في أدوية ثم كتب عليه : «دواء للجماع ثجرب، من أخذ منه وزن كذا جامع كذا وكذا مرة » وجعله فى خزانة الطب . فلما قتله ابنه شيرويه وفتش خزانته مر به ، فقال لنفسه : بهذا الدواء كان قوى على شيرين . فأخذ منه فأكله فأصبح وهو ميت .

ف مران الرأى :

حكي آن عبد املتن مروال تال من رجال أهله . فورد عليه في يوم

Página 219