60
وَمَا صَقْرُ حَجَّاجِ بْنِ يُوْسَفَ مُمْسَكًا ... بِأَسْرَعَ مِنِّي لَمْحَ (١) عَيْنٍ بِحَاجِبِ * العربُ تقولُ في جمعِ «الثُّبَةِ»: ثُبِينُ، وثُبَاتٌ، فيجعلون تَعْرِيبَ التاءِ (٢) خفضًا في النصبِ، وبعضُ العربِ ينصبُها في النصبِ، فيقولُ: رأيتُ ثُبَاتًا كثيرًا. قال أبو الجَرَّاحِ [العُقَيْلِيُّ] (٣) في كلامِه: «مَا مِنْ قَوْمٍ إِلَّا سَمِعْنَا لُغَاتَهُمْ»، فنَصَبَ التاءَ، ثم رَجَعَ فخَفَضَها، وقال: أَنْشَدُونا (٤) بيتًا: فَلَمَّا جَلَاهَا بِالْإِيَامِ تَحَيَّزَتْ ... ثُبَاتًا (٥) عَلَيْهَا ذُلُّهَا وَاكْتِئَابُهَا (٦) بسم الله الرحمن الرحيم ومِن سورةِ المَائِدَةِ * أهلُ الحجازِ يقولون: قد حَلَلْتُ من الإحرامِ، [فأنا] أَحِلُّ، والرجلُ حَلَالٌ، وكذلك سَعْدُ بنُ بَكْرٍ يقولون كقولِهم. وأهلُ الحجازِ وسَعْدُ بنُ بَكْرٍ يقولون: قد حَرُمَ الرجلُ، وهو حَرَامٌ، وهم قومٌ

(١) في النسخة: «لمح». (٢) في النسخة: «الناءَ». (٣) في النسخة: «العُكْليُّصـ». (٤) في النسخة: «انْشِدُونَا». (٥) في النسخة: «ثُبابًا». (٦) في حاشية النسخة تفسيرًا للإيام: «الدخان».

1 / 60