وما كان يدري ما أجن وما الذي
حشاي من السر المصون أكنت
ومن هذا قول البديع الهمذاني:
ولي جسد كواحدة المثاني
ولي كبد كثالثة الأثافي
وإنما المثاني جمع مثنى، وهو الوتر الثاني من أوتار العود، فصوابه كواحد المثاني. وربما ورد لهم عكس هذا فذكروا المؤنث؛ كقول أبي تمام الطائي:
لعذلته في دمنتين تقادما
ممحوتين لزينب ورباب
يريد تقادمت، وهو من الضرورات التي لا تباح للشاعر. ومثله قول المأموني من شعراء اليتيمة:
من تحته عينان منذ
Página desconocida