182

Lubab en la Explicación del Libro

اللباب في شرح الكتاب

Editor

محمد محيي الدين عبد الحميد

Editorial

المكتبة العلمية

Número de edición

الأولى

Ubicación del editor

بيروت

ولازعفرانٍ ولا عصفرٍ، إلا أن يكون غسلًا لا ينفض، ولا بأس أن يغتسل، ويدخل الحمام، ويستظل بالبيت، والمحمل، ويشد في وسطه الهميان، ولا يغسل رأسه ولا ليته بالخطمى ويكثر من التلبية عقب الصلوات، وكلما علا شرفًا، أو هبط واديًا، أو لقي ركبانًا، وبالأسحار.
ــ
ويصنع به، مصباح (ولا زعفران ولا عصفر) لأن لها رائحة طيبة (إلا أن يكون) ما صنع بها (غسيلًا لا ينقض): أي لا تفوح رائحته؛ وهو الأصح، جوهرة، لأن المنع للطيب لا للون. هداية.
(ولا بأس أن يغتسل) المحرم (ويدخل الحمام) لأنه طهارة فلا يمنع منها (ويستظل بالبيت) والفسطاط (والمحمل) بوزن مجلس - واحد محامل الحاج صحاح (ويشد في وسطه الهميان) بالكسر - وهو ما يجعل فيه الدراهم ويشد على الوسط، ومثله المنطقة.
(ولا يغسل رأسه ولا لحيته بالخطمى) بكسر الخاء - لأنه نوع طيب، ولأنه يقتل هوام الرأس. هداية.
(ويكثر من التلبية) ندبًا رافعًا بها صوته من غير مبالغة (عقيب الصلوات) ولو نفلًا (وكلما علا شرفًا): أي مكانًا مرتفعًا (أو هبط واديًا أو لقي ركبانًا): أي جماعة ولو مشاة (وبالأسحار)، لأن أصحاب رسول الله ﷺ كانوا يلبون في هذه الأحوال، والتلبية في الإحرام على مثال التكبير في الصلاة، فيؤتى بها عند الانتقال من حال إلى حال. هداية

1 / 183