62

El núcleo de las ciencias del libro

اللباب في علوم الكتاب

Editor

الشيخ عادل أحمد عبد الموجود والشيخ علي محمد معوض

Editorial

دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان

Número de edición

الأولى، 1419 هـ -1998م

(26 - ألهت إلينا والحوادث جمة ... ... ... ... ... ...)

أي: سكنت؛ وقال غيره: [الطويل]

(27 - ألهت إليها والركائب وقف ... ... ... ... ... ...)

أي: فزعت إليها.

فمعنى " إله " أن خلقه يعبدونه، ويسكنون إليه، ويتحيرون فيه، ويفزعون إليه، ومنه قول رؤبة: [الرجز]

(28 - لله در الغانيات المده ... سبحن واسترجعن من تأله)

أي: من عبادة.

ومنه قوله تعالى: {ويذرك وآلهتك} [الأعراف: 127] أي: عبادتك.

وإلى معنى التحير أشار أمير المؤمنين - رضي الله عنه - بقوله: " كل دون صفاته تحير الصفات، وضل هناك تصاريف اللغات "؛ وذلك أن العبد إذا تفكر في صفاته تحير؛ ولهذا روي: " تفكروا في آلاء الله، ولا تتفكروا في الله ".

وعلى هذا فالهمزة أصلية، والألف قبل الهاء زائد "، فأصل الجلالة: " الإله "؛ كقول الشاعر [في ذلك البيت] : [الطويل]

Página 139