112

El núcleo de las ciencias del libro

اللباب في علوم الكتاب

Editor

الشيخ عادل أحمد عبد الموجود والشيخ علي محمد معوض

Editorial

دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان

Edición

الأولى، 1419 هـ -1998م

أحد غير الله تعالى. وجمع «مالك» : ملاك وملك، وجمع «ملك» : أملاك وملوك.

وقرىء: «ملك» بسكون اللام، ومنه قول الشاعر: [الوافر]

51 -

... - وأيام لنا غر طوال عصينا الملك فيها أن ندينا

كما يقال: فخذ وفخذ، وجمعه على هذا: أملك وملوك، قاله مكي رحمه الله.

و «مليك» ، ومنه: الكامل

52 -

فاقنع بما قسم المليك فإنما ... قسم الخلائق بيننا علامها

و «ملكي» بالإشباع، وتروى عن نافع - رحمه الله -.

إذا عرف هذا فيكون «ملك» نعتا لله - تعالى - ظاهرا، فإنه معرفة بالإضافة.

وأما «مالك» فإن أريد به معنى المضي، فجعله نعتا واضح أيضا؛ لأن إضافته محضة فيتعرف بها، ويؤيد كونه ماضي المعنى قراءة من قرأ: «مضلك يوم الدين» فجعل «ملك» فعلا ماضيا، وإن أريد به الحال، أو الاستقبال [فيشكل؛ لأنه: إما أن يجعل نعتا لله، ولا يجوز؛ لأن إضافة اسم الفاعل بمعنى الحال، أو الاستقبال] غير محضة، فلا

Página 189