رياح خضر، وأفنان خضراء،
ويصعد الرفيقان ...
والرياح المتطاولة
تترك مذاقا غريبا في الشفاه،
مذاق مر ونعناع وريحان! - «أي رفيقي، أين هي؟
أين تلك الفتاة المريرة؟» - «آه ... كم مرات انتظرتك!
وكم ستنتظر مرات ومرات
في تلك الشرفة الخضراء
مشرقة الوجه،
سوداء الشعر!» •••
Página desconocida