97

Linguistic Prohibitions

المناهي اللفظية

Editorial

دار الثريا للنشر والتوزيع

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٥ هـ

Géneros

رسول الله ﷺ: " هما في الوزر سواء " فهي إذا جاءت للتمني تكون بحسب ما تمناه العبد إن تمنى خيرا فهي خير، وإن تمنى سوى ذلك فله ما تمنى.
الوجه الثالث: أن يراد بها التحسر على ما مضى فهذه منهي عنها، لأنها لا تفيد شيئا وإنما تفتح الأحزان والندم وفي هذه يقول الرسول ﷺ: " المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير احرص على ما ينفعك، واستعن بالله، ولا تعجز، وإن أصابك شئ فلا تقل لو أني فعلت لكان كذا فإن لو تفتح عمل الشيطان ". وحقيقة أنه لا فائدة منها في هذا المقام لأن الإنسان عمل ما هو مأمور به من السعي لما ينفعه ولكن القضاء والقدر كان بخلاف ما يريد فكلمة (لو) في هذا المقام إنما تفتح باب الندم والحزن، ولهذا نهى عنها رسول الله ﷺ، لأن الإسلام لا يريد من الإنسان أن يكون محزونًا ومهموما بل يريد منه أن يكون منشرح الصدر وأن يكون مسرورا طليق

1 / 99