102

Lecciones de la Migración - Attia Salem

دروس الهجرة - عطية سالم

Géneros

فئات المجتمع في المدينة حينما جاء ﷺ إلى المدينة وجد المجتمع في المدينة مكون من يهود ومشركين، وهنا تعددت الجبهات. بعد أن وصل ﷺ وبدأ يظهر سلطانه نبتت نابتة النفاق. إذًا: أصبح في المدينة ثلاث جهات؟ · مشركون صرحاء. · ويهود. حاقدون وحاسدون. · وجنس مذبذب يعمل في الخفاء، في الظاهر لك وفي الخفاء عليك. وكان المنافقون أخطر بلا شك. إذًا: على الدارس أن ينظر كيف واجه النبي ﷺ الموقف في المدينة من ثلاث جهات: الجهة الأولى: الجبهات المتعددة، كيف يوفق فيها، حيث أصبح في المدينة أربع فرق: ١ - يهود مستوطنون على حقد: ﴿مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ﴾ [البقرة:١٠٥] هذا موقفهم ﴿وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ﴾ [البقرة:١٠٥]. ﴿وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنفُسِهِمْ﴾ [البقرة:١٠٩]. وبعد هذا كله: ﴿وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى﴾ [البقرة:١١١]. أولًا: ما يودون أن ينزل عليكم خير؛ لكن الله ﴿يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ﴾ [البقرة:١٠٥]. ثانيًا: نزلت الرحمة: فحاولوا أن يردوكم ما استطاعوا كفارًا حسدًا منهم لكم. ثالثًا: جاءوا للتشكيك: قالوا: الجنة لا يدخلها إلا يهودي أو نصراني، وأنتم لن تدخلوها. هذا موقف اليهود. ٢ - موقف المشركين. ٣ - القلة المسلمة. ٤ - نابتة النفاق.

8 / 9