حفظ الفرج
ثانيًا: من الخوف من الجليل وهو من أسباب السعادة: أن تحفظ الفرج كما قال ﷺ: ﴿من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة﴾ أو كما قال ﷺ، من أي شيء يحفظ الفرج؟ يحفظ من اللواط ومن الزنا، نسأل الله العفو والعافية.
الخوف من الجليل الذي يحمل الإنسان على أن يطلب الحلال، أكلًا وشربًا ولباسًا، وأيضًا من السعادة أن يحفظ الإنسان بطنه لا يدخل فيه حرامًا، ويحفظ جلده أن لا يلبسه حرامًا؛ فإنه عند ذلك إن دعا الله استجاب له دعاءه، لكن إذا كان يأكل الحرام والعياذ بالله، فإنه لا يستجاب له دعاء، ﴿وأي جسمٍ نبت من سحت فالنار أولى به﴾.