Las Grandes Clases de al-Sha'rani

Abd al-Wahhab al-Shaarani d. 973 AH
140

Las Grandes Clases de al-Sha'rani

الطبقات الكبرى المسماة بلواقح الأنوار في طبقات الأخيار

Editorial

مكتبة محمد المليجي الكتبي وأخيه، مصر

Año de publicación

1315 هـ

مالك حسنة، واحدة، وهو صحيح من أين لك حسنة، وهو الذي أحسن إليك، وهو الحاكم فيك إن شاء قبلك، وإن شاء ردك، وكان رضي الله عنه يقول: ولد القلب خير من ولد الصلب، فولد الصلب له إرث الظاهر من الميراث وولد القلب له إرث الباطن من السر.

وكان يقول: من أدخل دار الفردانية، وكشف له عن الجلال والعظمة بقي هو بلا هو فحينئذ يبقى زمانا ما فانيا ثم يعود في حفظ الله تعالى: وكلاءته سواء حضر أو غاب، ولا يبقى له حظ في كرامات، ولا كلام، ولا نظام نفساني، وخلص لجانب العبودية المحضة، وكان رضي الله عنه يقول: أصحاب العطاء كثير، وأهل هذا الزمان ما بقي عندهم إلا المنافسة إما يسألون عن معنى الصفات أو معنى الأسماء أو معنى مقطعات حروف المعجم، وهذا لا يليق بالمبتدئ السؤال عنه وأما المتمكن فله أن يلوح بذلك لمن يستحق فإن علمها طريقة الكشف لا غير، وأما من اشتغل بحفظ كلامه الناس أو جمع الحقائق، ولسان المتكلمين في الطريق، والطرائق فمتى يعيش عمرا آخر حتى يفرغ من عمر الفناء إلى عمر البقاء فإن القوم كانوا محبين.

وكل منهم يتكلم بلسان محبته وذوقه فهو كلام لا يحصر، وبحر غرق فيه خلق كثير، ولا، وصل أحد إلى قعره، ولا إلى ساحله، وإنما يذكر العارف كلام غيره تسترا على نفسه أو تنفيسا لما يجده من ضيق الكتمان آه آه آه، ولقد شهد الله العظيم أني ما أتكلم قط أو أخط في قرطاس إلا، وأتوخى أن يكون ذلك شاكلا أو بيانا لمعنى غامض على الناس لا غير فإن الصدق قد ذهب من أكثر الناس وكان رضي الله عنه يقول: جميع المعبرين، والمؤولين، والمتكلمين في علم التوحيد والتفسير لم يصلوا إلى عشر معشار معرفة كنه إدراك معرفة ومعنى حرف، واحد من حروف القرآن العظيم، وكان يقول: أول الطريق الخروج عن النفس، والتلف، والضيق، والحظ فإن الفلاح، والنجاح والصلاح، والهدى، والأرباح لا تصح إلا لمن ترك الحظ، وقابل الأذى، والشر بالاحتمال، والخير، ووسع خلقه والفقير لا يكون له يد، ولا لسان، ولا كلام، ولا صرف، ولا شطح، ولا فعل رديء، ولا يصرفه عن محبوبه صارف ولا ترده السيوف، والمتالف، وكان رضي الله عنه يقول: أكل الحرام يوقف العمل، ويوهن الدين، وقول الحرام يفسد على المبتدئ عمله، والطعام الحرام يفسد على العامل عمله، ومعاشرة أهل الأدناس تورث الظلمة للبصر، والبصيرة، وكان رضي الله عنه يقول: إن الله عز وجل يحب من عباده أخوفهم منه وأطهرهم قلبا، وفرجا ولسانا ويدا وأعفهم، وأعفاهم، وأكرمهم، وأكثرهم ذكرا، وأوسعهم صدرا.

وكان يقول: من كان في الحضرة نظر الدنيا، والآخرة، وكان يقول: إياكم، والدعوات الكاذبة فإنها تسود الوجه، وتعمي البصيرة، وإياكم ومؤاخاة النساء، وإطلاق البصر في رؤيتهن، والقول بالشاهد والمشي مع الأحداث في الطرقات فإن هذا كله نفوس، وشهوات، ومن أحدث في طريق القوم ما ليس فيها فليس هو منا، ولا فينا قال الله تعالى " وما آتاكم الرسول فخذوه، وما نهاكم عنه فانتهوا "، وكان رضي الله عنه يتكلم بالعجمي، والسرياني والعبراني، والزنجي، وسائر لغات الطيور، والوحش، وكتب رضي الله عنه إلى بعص مريديه بعد السلام وإنني أحب الولد، وباطني خلى من الحقد، ولا بباطني شظا، ولا حريق لظى، ولا جوى من مضى، ولا مضض غضا، ولا نكص نصا، ولا سقط نطا، ولا ثطب غظا، ولا عطل حظا، ولا شنب سرى، ولا سلب سبا، ولا عتب فجا، ولا سمداد حدا، ولا بدع رضا، ولا شطف جوا، ولا حتف حرا، ولا خمش خيش، ولا حفص عفص، ولا خفض خنس، ولا حولد كنس، ولا عنس كنس، ولا عسعس خمس، ولا جيقل خندس، ولا سطاريس، ولا عيطافيس، ولا هطا مرش، ولا سطا مريش، ولا شوش أريش، ولا ركاش قوش، ولا سملادنوس، ولا كتبا سمطلول الروس، ولا بوس عكمسوس، ولا انفداد أفاد، ولا قمداد انكاد، ولا بهداد، ولا شهداد، ولا بد من العيون، وما لنا فعل إلا في الخير، والنوال انتهى، وكتب إلى بعض مريديه أيضا: سلام على العرائس المحشورة في ظل، وابل الرحمة، وبعد فإن شجرة القلوب: إذا هزت فاح منها شذا يغذي الروح فيستنشق من لا عنده زكم فتبدو له أنوار، وعلوم مختلفة مانعة محجوبة معلومة لا معلومة معروفة لا معروفة غريبة عجيبة سهلة شطة فائقة طعم، ورائحة، وشم يم محل جميل جهد راب علوب نغط نبوط هوبط سهبط جرموا غميطا غلب عمن عسب غلب عرماد علمود على عروس علماس مسرود قدقد فرسم صباع صبع صبوغ نبوب جهمل جما يدحر بوعس قنبود سماع بناع سرنوع ختلوف كداف كروف كمتوف شهدا سهنبيل ختلولف ختوف رصص

Página 142