Destellos de Luces
لوامع الأنوار
Géneros
وروى ابن المغازلي قوله صلى الله عليه وآله وسلم : ((لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله)) إلخ بأسانيده، عن إياس بن سلمة عن أبيه من طريقين، وعن عمران بن الحصين من طريقين، وعن أبي هريرة من طريقين، وعن أبي سعيد الخدري من طريق، وعن بريدة من /109 طريقين، وعن سعد بن أبي وقاص بطريق، وفي بعضها زيادة، وبعض نقص. من المناقب .
وكذا رواه في خصائص النسائي، عن سعد، وعن علي، وعن بريدة، وعن سهل بن سعد.
فأما عن سعد بن أبي وقاص فبثلاث طرق، وكلها متفقة على مايفيد عصمة علي(ع).
قلت: لإخبار الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بالقطع على محبة الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم له، والقطع على مغيب الوصي (ع)، بمحبته لله ولرسوله، صلى الله عليه وآله وسلم .
وقال أيده الله : وكذا رواه في الخصائص عن الحسن بن علي (ع)، وعن عمران بن حصين، وعن أبي هريرة من أربع طرق، وكذا عن ابن عباس من حديث التسعة الرهط الذين قال فيهم: أف وقعوا في رجل له عشر خصال، ومنها قوله صلى الله عليه وآله وسلم : ((لأعطين الراية رجلا يجب الله)) إلخ.
وذكر حديثا فيه، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ((لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، يفتح الله على يديه))، فتطاولوا لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فقال: ((أين علي؟)).
فقالوا: هو أرمد.
قال: ((فادعوه)).
فدعوه، فبصق في عينيه؛ ثم أعطاه الراية إلخ.
أخرجه ابن أبي شيبة والنسائي عن سعد بن أبي وقاص. من التفريج.
ومثل: حديث سعد، أخرجه أحمد، عن سعيد بن المسيب.
قال في التفريج: وحديث الراية أخرجه البخاري، ومسلم، وسائر المحدثين بألفاظ متقاربة.
وأخرجه مالك والدار قطني، والبخاري، وابن عساكر عن عمر بن الخطاب، من التفريج بالمعنى.
وأخرجه أبو طالب عن جابر من طريقين، وأصل الحديث: ((لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، يفتح الله على يديه)) فأعطى عليا.
رواه البخاري في آخر الجزء الثالث، رفعه إلى سلمة بن الأكوع، وإلى سهل بزيادة: فقال صلى الله عليه وآله وسلم : ((أين /110 علي؟)).
Página 110