============================================================
مكتبة القاهرة ه ان السابح
فى تفسيره لما أشكل من كلام أهل الحقائق وحمله لذلك على أجمل الطراثق قال ي: قال سهل بن عبد الله(1) لا تكونوا أبتاء الدهور ولا من أبناء العد والاحصاء، وكونوا من أيناء الأزل أشقى أو اسعد، ثم قال ع: يقول أحدهم صليت كذا وكذا ركعة، ختمت كذا وكذا ختمة، حججت كذا وكذا حجة، فهؤلاء أبناء العد والإحصاء فهم إلى عد سيثاتهم أحوج منتهم الى عد حسناتهم، وأما أبناء الدهور فيقول أحدهم لى فى طريق الله سبعون سنة، لى فى طريق الله ستون نة، وكونوا من أبتاء الأزل أشقى أو سعيد، يعنى لاحظوا ما سبق فى علم الله ولا تتكلوا على ما لكم من العلم والعمل، ولكن أرجعوا لوجود الأزل.
وقال : قال بشر الحافى(2) منذ أربعين سنة أشتهى الشواء فما صفا لى ثمنه، فقال الشيخ: من ظن أن هذا الشيخ مكث أربعين سنة ما وجد درهما حلالا يشترى به الشواء فقد أخطا، من أين له فى الأربعين سنة ما ياكل وما يلبس، وانما المعنى فى ذلك أن هؤلاء قوم أصحاب مراتب لا ياكلون ولا يشربون ولا يدخلون فى شيء ولا يخرجون بشيء ولا يخرجون من شىء إلا بإنن من الله وإشارة، فلو أذن له أكل الشواء لصفا له ثمنه (0) هل بن عبد الله التسترى من الطيقة الثانية وكتيته: أهو محد، من اكابر القوم وعلماء هذه الطائقة كان إصاما رماتها، تعين الاقتداء به، وكان حاله قوها وكلامه ضعيفا، وهو من تلامدة ذر النون المرى، وصمب خاله محد اين صوار وكان من آقران الجنيد، مثل سهل : ما علامة الشقاوة؟ قال (أن تعطى العلم، ولا تعطى توفيق العمل، وتعطى العل ولا تعطى الاخلاص، وتعطى صحبة الصالحين والعارفين ولا تعطى القيول وقال سهل : أول هذا الأمر علم لا بدرك وآخره علم لا ينفذ) وقال أيضا: (ما دمت تخاف الفقر فأنت مناقق) وقال أيضا : ( الصوفى الذى لا ينتفع أعد من قلبه لا يحصل منه الفلاح) وقال أيضا (طوبى لن يطلب من أولياءه تعالى، إن وجد أولياءه وجد النور، وإن مات فى الب وجد شنيما) اتظر ترجته فى حلقات الصوفية (202) حلبة الأولبء (149/10) مفة الصنوة (46/4) الرالة القشيرية ص 18، لواقح الأنوار (9/1) وفيات الأعيان (273/1) ير أعلام النهلاء (76/1/9) شذرات الذهب (146/2) حدية العارفين (412/1) معجم المؤلفين (84/4) التعريف ص9، كثف الحجوب ص 139، (1) جامع كرامات الأولياء (35/2) تذكرة الأولياء (227/1) .
1 بشر بن الحارث بن عيد الرحمن الحافى: من الطبقة الأولى، كنيته : أبو نصر، قيل أصله من بعض قرى مرو وأقام ببقداد، ومات بها يوم الآربعاء العاشر من المحرم سنة سبع وعثرون ومائتين قبل أحمد بن حتبل بسبع تين، قيل كان الناس يفضلونه على آحمد بن حتيل، حتى ظيرت القتنة، وهى القول بخلق القرآن، فأما أحد بن حتبل فدخل مع الناس، وأما بشر فاعتزلهم، فقالوا: يا آبا تصر ألم تخرج وتتكلم مع الناس لنصرة الدين وتقوية أهل السنة والجاعة9 قال: (ميهات، هذا احمد بن حنبل قد قام مقام الأتبياء عليهم اللام، فإن كم يقدر أن يتكلم فليس لى طاقة آن اتكلم) ومن كلامه : ما أعظم مصيبة من فاته الله ن) اتظر ترجمته فى : طيقات الصوفية ص39، حلية الاولياء (336/8) صفة الصفوة (183/2) تواقح الأتوار (84/4) الرسالة القشيرية ص 14، وفيات الأعبان (1/ 112) شذرات الذهب (2/.6) البداية والنهاية (297/10) جامع كرامات الأولياء ( 367/1) الكواكب الدرمة ( 20/1) هداية المارفين ( 232/6)
Página 119