[خطب رجب]

سيدنا الحسن وسيدنا الحسين صاحبي السيادة والقدر الأبهر رضي الله عنهما يوم المحضر، وعلى بضعة رسول الله سيدتنا فاطمة الزهراء رضي الله عنها، وأرضاها باللطف الأكبر، وعلى عميه المكرمين المطهرين من الدنس والأرجاس، سيدنا حمزة، وسيدنا العباس رضي الله عنهما، وخصهما بالفضل الأفخر وعلى سائر الصحابة التابعين رضوان الله عليهم أجمعين.

اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات، الأحياء منهم والأموات، إنك مجيب الدعوات، ورافع الدرجات، أنك أنت القدير الأكبر، اللهم أنصر من نصر دين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم واجعلنا منهم، واخذل من خذل دين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ولا تجعلنا منهم ونجنا من حسرات العرض الأكبر.

اللهم اغفر لجامع هذه الخطب والنصائح، واحفظه من شرور المكاره والقبائح، وارزقه خيرا عظيما في الدنيا والبرزخ والمحشر.

والحمد لله العلي العظيم، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: {إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء}(1) ، اذكروا الله يذكركم، وادعوه يستجب لكم، ولذكر الله تعالى أعلى وأولى وأعز وأجل وأهم وأقوى وأكبر.

الخطبة الأولى للجمعة الأولى من رجب

Página 93