409

La Lámina en Explicación del Salón

اللمحة في شرح الملحة

Editor

إبراهيم بن سالم الصاعدي

Editorial

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

Edición

الأولى

Año de publicación

1424 AH

Ubicación del editor

المدينة المنورة

َإِنْ تَكُنْ مُسْتَثْنِيًا بِمَا عَدَا ... وَمَا خَلاَ١وَ٢ لَيْسَ فَانْصِبْ أَبَدَا
تَقُولُ: جَاؤوا مَا عَدَا مُحَمَّدًا ... وَ٣ مَا خَلاَ زَيْدًا وَلَيْسَ أَحْمَدَا
[فَصْلٌ] ٤:
يُنصب المستثنى - من الموجِب - بإلاَّ وعَدَا وخَلا؛ كقولك: قامَ القومُ خلاَ زيدًا وعدا عمرًا بالنّصب؛ وإنْ شئت جررتَ٥ فقلت: قام القوم خَلاَ زيدٍ وعَدَا عَمْرٍو؛ فالجرُّ على أنّهما حرفان مختصّان بالأسماء، والنّصبُ على أنّهما فِعْلان ماضيان غير متصرّفين؛ لوُقوعهما موقع الحرف٦؛ فإذا تقدّم عليهما ما بَعُدَ من

١ في متن الملحة ٢٩، وشرح الملحة ٢١٤: أَوْ مَا خَلاَ أَوْ لَيْسَ.
٢ في ب: أو.
٣ في متن الملحة ٢٩، وشرح الملحة ٢١٤: مَا خَلاَ عَمْرًا.
٤ ما بين المعقوفين ساقطٌ من ب.
٥ والجرّ بـ (عدا) قليل؛ ولم يذكره سيبويه ﵀ والمبرّد، وإنّما حكاهُ الأخفش.
يُنظر: الكتاب ٢/٣٤٨، والمقتضب ٤/٤٢٦، وشرح المفصّل ٢/٧٨، ٨/٤٩، وأوضح المسالك ٢/٧٢، والتّصريح ١/٣٦٣.
٦ والمستثنى بعدهما مفعولٌ به، وضمير ما سواه من المستثنى منه هو الفاعل؛ فإذا قلت: (قاموا خلا زيدًا) فالتّقدير: قاموا جاوز غير زيدٍ منهم زيدًا، وكذا إذا قلتَ: (قاموا عدا عَمْرًا) .
ابن النّاظم ٣٠٨.

1 / 469