332

La Lámina en Explicación del Salón

اللمحة في شرح الملحة

Investigador

إبراهيم بن سالم الصاعدي

Editorial

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

1424 AH

Ubicación del editor

المدينة المنورة

أو أنْ يتخصّص؛ إمّا بوصف١، كقوله تعالى: ﴿فِيْهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا﴾ ٢، وكقول الشّاعر:
نَجَّيْتَ يَا رَبِّ٣ نُوحًا فَاسْتَجَبْتَ لَهُ ... فِي فُلُكٍ مَاخِرٍ فِي الْيَمِّ مَشْحُونَا٤

١ وإمّا بإضافة، كقوله تعالى: ﴿وَقَدَّر فِيْهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلينَ﴾ [فصّلت: ١٠] . يُنظر: ابن النّاظم ٣٢٠.
٢ الآية: ٤، وبعض الآية: ٥ من سورة الدّخان.
٣ في ب: يرب.
٤ هذا بيتٌ من البسيط، ولم أقف على قائله.
و(الفلك): السّفينة. و(ماخر): مِنْ مَخَرَتِ السّفينة: إذا جرَتْ تشقُّ الماء مع صوت. و(اليَمّ): البحر، أو الماء. و(مشحونًا): مملوءًا.
والشّاهد فيه: (مشحونًا) حيث وقع حالًا من النّكرة - فُلُك -؛ وسوّغ ذلك الوصف بـ (ما خر) .
يُنظر هذا البيت في: شرح التّسهيل ٢/٣٣١، وابن النّاظم ٣١٩، وأوضح المسالك ٢/٨٤، وابن عقيل ١/٥٧٨، وشفاء العليل ٢/٥٢٥، والمقاصد النّحويّة ٣/١٤٩، والتّصريح ١/٣٧٦، والأشمونيّ ٢/١٧٥.

1 / 389