228

La Lámina en Explicación del Salón

اللمحة في شرح الملحة

Investigador

إبراهيم بن سالم الصاعدي

Editorial

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

1424 AH

Ubicación del editor

المدينة المنورة

أو بجملةٍ١، كقول الآخر٢: لَهَا خَائِلٌ أَوْعَى - بِأَيَّةِ كُلَّمَا ... تَنَاوَلَ كَفَّاهُ البِسَارَ - الجَوَانِحِ٣

١ في ب: أو مجمله. ٢ في أ: الرّاجز، وهو سهوٌ من النّاسخ. ٣ في ب: الحوايج، وهو تصحيف. وهذا البيتُ من الطّويل، وهو لِسُوَيد بن الصّامت الأنصاريّ ﵁ من قصيدة قالها؛ وقد ادّان دَيْنًا وطُولب فاستغاث بقومه فقصّروا عنه؛ ومنها: وَأَصْبَحْتُ قَدْ أَنْكَرْتُ قَوْمِي كَأَنَّنِي ... جَنَيْتُ لَهُمْ بِالدَّيْنِ إِحْدَى الفَضَائِحِ أَدَيْنٌ وَمَا دَيْنِي عَلَيْهِم بِمَغْرَمٍ ... وَلَكِنْ عَلَى الشُّمِّ الجِلاَدِ القَرَاوِحِ أَدِينُ عَلَى أَثْمَارِهَا وَأُصُولِهَا ... لِمَوْلَى قَرِيبٍ أَوْ لآخَرَ نَازِحِ الإصابة ٣/١٨٧، واللّسان (قرح) ٢/٥٦٢. و(نخلة قِرْواح): ملساء جَرْداءُ طويلة، والجمع قراويح ولكن حذفت الياء. و(الشّمّ): الطِّوالُ من النّخل وغيرها. و(الجلاد): الصّوابر على الحرّ والعطش وعلى البرد، والضّمير في (لها) يرجع إلى النّخل الّذي يصفه. و(الخائل) المتعهّد للشّيء والمصلِح له القائم به. و(أوعى الجوانح): مجبورها بعد كسر، قال في اللّسان - (وعى) ١٥/٣٩٦ -:"وَعَى العظم إذا انجبر بعد الكسر". و(البِسار): الحَبْل الّذي يُرتقى به إلى النّخل. والشّاهد فيه: (أوعى الجوانحِ) حيث فصل بين المضاف - وهو (أوعى) - والمضاف إليه - وهو (الجوانح) - بنعت هو جملة؛ للضّرورة الشّعريّة. يُنظر هذا البيت في: التّقفية في اللّغة ٣٨٩، وشرح التّسهيل ٣/٢٧٦، وشرح عمدة الحافظ ١/٤٩٧.

1 / 278