223

La Lámina en Explicación del Salón

اللمحة في شرح الملحة

Investigador

إبراهيم بن سالم الصاعدي

Editorial

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

1424 AH

Ubicación del editor

المدينة المنورة

بَابُ الإِضَافَةِ: وَقَدْ يُجَرُّ الاسْمُ بِالإِضَافَهْ ... كَقَوْلِهِمْ: دَارُ أَبِي قُحَافَهْ [٣٨/أ] الإضافة هي: إمالة الشّيء إلى الشّيء ونسبته إليه١؛ فالأوّل: مُضاف، والثّاني: مُضافٌ إليه، وينزّلان٢ بالتّركيب الإضافي٣ منزلة٤ الاسم الواحد؛ ولذلك سقط التّنوين من الأوّل؛ لأنَّه لا يكون حشوً الكلمة؛ فالاسم٥ الأوّل مُعْربٌ بما يقتضيه العامل، والثّاني مجرورٌ به٦ دائمًا.

١ وفي الاصطلاح هي: إسناد اسمٍ إلى غيره، على تنزيل الثّاني من الأوّل منزلة تنوينه، أو ما يقوم مقام تنوينه. شرح الشّذور ٣٠٦. وقيل: نسبة تقييديّة بين اسمين توجِب لثانيهما الجرّ. يُنظر: الهمع ٤/٢٦٤، والصّبّان ٢/٢٣٧. ٢ في أ: ويتّصلان. ٣ في أ: للإضافة. ٤ في أ: بمنزلة. ٥ في ب: والاسم. ٦ حكم المضاف إليه الجرّ دائمًا؛ وقد اختُلف في عامل الجرّ فيه: فذهب سيبويه والجمهور إلى أنّه مجرورٌ بالمضاف؛ وذهب الزّجّاج إلى أنّه مجرور بحرف جرٍّ مقدّر. وقيل: هو مجرورٌ بالإضافة؛ وقيل: هو مجرورٌ بحرف مقدّر ناب عنه المضاف. تُنظر هذه المسألة في: الكتاب ١/٤١٩، والبسيط ٢/٨٨٦، وشرح ألفيّة ابن معطٍ ٢/٧٣١، وأوضح المسالك ٢/١٦٧، والتّصريح ٢/٢٤، ٢٥، والهمع ٤/٢٦٥.

1 / 273