213

La Lámina en Explicación del Salón

اللمحة في شرح الملحة

Investigador

إبراهيم بن سالم الصاعدي

Editorial

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

1424 AH

Ubicación del editor

المدينة المنورة

مشدّدة أو مخفّفة، كقول١ الشّاعر: وَرُبَّتَ سَائِلٍ عَنِّي٢ حَفِيَّ ... أَغَارَتْ عَيْنُهُ أَمْ لَنْ تَغَارَا٣ وقد تدخُل (ما) الكافّة بعد التّاء، فلا تمنعها عن العمل، كقول الشّاعر: مَاوِيَّ يَا رُبَّتَمَا غَارَةٍ ... شَعْوَاءَ كَاللّذعَةِ٤ بِالْمِيْسَمِ٥ ولا يتعلّق إلا بفعلٍ متأخّر.

١ في ب: قال. ٢ في ب: عن. ٣ هذا بيتٌ من الوافر، وهو لابن أحمر الباهليّ. و(الحفيّ): المبادر في السّؤال المستقصي له. و(غارت العين): دخلت في الرّأس؛ ويروى (عارت) أي: سال دمعها. والشّاهد فيه: (ربّت) حيث جاءت (رُبّ) ملحقة بالتّاء مشدّدة. يُنظر هذا البيتُ في: أدب الكاتب ٣٩٨، واشتقاق أسماء الله ٣٦، والأزهيّة ٢٦٢، وأمالي ابن الشّجريّ ٣/٤٨، وشرح المفصّل ١٠/٧٥، واللّسان (عور) ٤/٦١٢، (غور) ٥/٣٤، وتذكرة النّحاة ٣٨٢، وشرح شواهد الشّافية ٣٥٣، والدّيوان ٧٦. ٤ في أ: كالدغة، وفي ب: كالذعة والصواب ما هو مثبت. ٥ هذا بيتٌ من السّريع، وهو لِضَمْرَةَ بْنِ ضَمْرَةَ النَّهْشَلِيِّ. (ماويّ) - مرخم ماويّة -: اسم امرأة. و(الشّعواء): الغارة الكثيرة المنتشرة. و(الميسم): ما يوسَم به البعير؛ وذلك بوضعه في النّار وكَيِّ البعير به ليكون علامة مميّزة له. والشّاهد فيه: (رُبَّتَمَا غارة) حيث دخلت (ما) الزّائدة على (رُبَّتَ) فلم تكفّها عن العمل. يُنظر هذا البيتُ في: نوادر أبي زيد ٥٥، والأزهيّة ٢٦٢، والإنصاف ١/١٠٥، وشرح المفصّل ٨/٣١، والأشباه والنّظائر ٣/١٨٦، والخزانة ٩/٣٨٤.

1 / 261