178

La Lámina en Explicación del Salón

اللمحة في شرح الملحة

Investigador

إبراهيم بن سالم الصاعدي

Editorial

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

1424 AH

Ubicación del editor

المدينة المنورة

أي: في ذروة [البيت] ١. (فِي): حَرْفُ جرٍّ يدخل على الظّاهر والمُضْمَر؛ وله مَعَانٍ: أَحَدُها: الوِعَاءُ والظّرفيّة، كقولك: (زيدٌ في المسجد) و(الخير فيه) . ومن ذلك قولُ سُوَيد بن أبي كَاهِل٢: هُمُ صَلَبُوا العَبْدِيَّ فِي جِذْعِ نَخْلَةٍ ... فَلاَ عَطَسَتْ٣ شَيْبَانُ٤ إِلاَّ بِأَجْدَعَا٥

١ ما بين المعقوفين ساقطٌ من ب. ٢ هو: غُطيف بن حارثة اليشكُريّ، ويكنى أبا سعد، وهو شاعر مقدَّم، مخضرَم، أدرك الجاهليّة والإسلام، عَدّه ابن سلاّم في الطّبقة السّادسة من فحول الجاهليّة. يُنظر: طبقات فحول الشّعراء ١/١٥٢، والشّعر والشّعراء ٢٧٠، والأغاني١٣/١١٤، والخزانة ٦/١٢٥. ٣ في كلتا النّسختين: عطشت، وهو تصحيف. ٤ في ب: شبيان، وهو تصحيف. ٥ هذا بيتٌ من الطّويل، وهو لسُويد بن أبي كَاهل اليشكُريّ؛ ونُسب إلى امرأة من العرب - كما ذكر ابن جِنِّي في الخصائص ٢/٣١٣ -، ونُسب - مع بيتن آخرين - إلى قُراد بن حَنَش الصّارِديِّ - في الحماسة البصريّة ١/٢٦٣ -. و(العبديّ): نسبة إلى عبد القيس. و(الأجدع): وصفٌ للأنف المقطوع. والتقدير: فلا عطست شيبان إلا بأنفٍ أجدع؛ فحذف الموصوف، ودعا عليهم بجدع الأنوف لصلبهم العبديّ. والشّاهد فيه: (في جذع نخلة) حيث جاءت (في) بمعنى (على) . يُنظر هذا البيت في: مجاز القرآن ٢/٢٤، ٢٣٤، والمقتضب ٢/٣١٩، والصّاحبيّ ٢٣٩، والأزهيّة ٢٦٨، وأمالي ابن الشّجريّ ٢/٦٠٦، ورصف المباني ٤٥١، والمغني ١٨٣.

1 / 225