وإنْ كان اسمًا، كـ (جَفْنَةٍ) ١ جُمِعَ بفتح عينه وسكونها، كـ (جَفنَاتٍ) و(جَفْنَاتٍ) و(جِفَانٍ)، وكذلك (صَحْفَة) ٢.
فإنْ كان ثاني الاسم حرف عِلَّة سكنت في جَمْعِهِ، كـ (بَيْضَاتٍ) و(رَوْضَاتٍ) ٣؛ وتقول في المضّعف: (مَرَّاتٍ) .
ويفرّق٤ في هذا بين المخلوق والمصنوع [فتقول] ٥: (نَخَلاَتٍ) و(نَخْل)، و(جَوْزَاتٍ) و(جَوْز)؛ ولا يُقال: [في] ٦ (جَفْن)؛ ([جفنات] ٧) لأنَّه مصنوع؛ وتقول في (ظُلْمة) ٨: (ظُلُمَات) و(ظُلَم) - بضمّ ثانيه وتسكينه وفتحه -فتقول: (ظُلُمات) و(ظُلْمات) [وظُلَمات] ٩.
١ في أ: كحفنِه.
٢ يُنظر: الكتاب ٣/٥٧٨، والتّبصرة ٢/٦٤٨.
٣ الكتاب ٣/٥٩٢.
٤ في أ: وتفرّق.
٥ ما بين المعقوفين ساقط من أ.
٦ ما بين المعقوفين زيادة يقتضيها السياق.
٧ ما بين المعقوفين زيادة يقتضيها السياق.
٨ فُعلة نحو: (ظُلْمة) جمعها المكسّر على فُعَل نحو (ظُلَم)، وجمعها المُسلَّم بالألِف والتّاء على ثلاثة أوجه:
أحدها: (ظُلْمات) بإسكان الثّاني على الأصل.
والثّاني: (ظُلُمات) بضم الثّاني على الاتّباع.
والثّالث: (ظُلَمات) بفتح الثّاني تخفيفًا. التّبصرة ٢/٦٥٣.
٩ ما بين المعقوفين زيادة يقتضيها السّياق.