148

La Lámina en Explicación del Salón

اللمحة في شرح الملحة

Investigador

إبراهيم بن سالم الصاعدي

Editorial

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

1424 AH

Ubicación del editor

المدينة المنورة

بل اتُّفِقَ على إعرابه كما١ تقدَّم [عند] ٢جميع العرب، وكان الإعرابُ فيه بالانقلاب؛ لامتناع ظهور الحركات على الواو المضموم ما قبلها؛ فاستقرّت الواو في الرّفع؛ فإذا دخل [عليه] ٣عامل الجرّ قُلِبَت ياءً للمناسبة، وكُسِرَ٤ما قبلها لئلاّ يلتبس الجمع بالمثنّى في بعض الصُّور، وحُمِلَ النّصب على الجرّ-كما مَرَّ في (باب التّثنية) ٥. والتحاق النّون عِوَضًا - كما تقدّم - عن الحركة والتّنوين؛ ولذلك: تسقط في الإضافة كسقوط التّنوين، وتثبُتُ٦ مع الألِف واللاّم؛

= و(الشّجاع): الحيّة الذّكر. و(المساغ): مفعلٌ مِنْ ساغ يسوغ؛ وأصل معناه: سهولة مدخل الشّراب في الحلْق. و(صمّم): عضّ ونيّب، فلم يُرسل ما عضّ. والشّاهد فيه: (لناباه) حيث جاء بالمثنّى بالألِف في حالة الجرّ، وذلك على لغة بلحارث بن كعب، فإنّهم يلزمون المثنّى الألِف في جميع حالاته. يُنظر هذا البيتُ في: الأصمعيّات ٢٤٦- وفيه (لنابيه) بدل (لناباه) ولا شاهد فيه على هذه الرّواية-، ومعاني القرآن للفرّاء ٢/١٨٤، وسرّ صناعة الإعراب ٢/٧٠٤، وشرح المفصّل ٣/١٢٨، والحماسة البصريّة ١/١٣٧ - وفيه (لنابيه) بدل (لناباه) ولا شاهد فيه على هذه الرّواية-، وشرح التّسهيل ١/٦٣، والأشمونيّ ١/٧٩، والدّيوان ٣٤ - وفيه (لنابيه) بدل (لناباه) ولا شاهد فيه على هذه الرّواية. ١ في كلتا النسختين: بما، والصّواب ما هو مثبت. ٢ ما بين المعقوفين ساقط من أ. (عليه) ساقط من أ. ٤ في ب: وكسروا. ٥ يظر: (ص ١٨٩) من النّصّ المحقّق. ٦ في أ: ويثبُتُ.

1 / 195