138

La Lámina en Explicación del Salón

اللمحة في شرح الملحة

Investigador

إبراهيم بن سالم الصاعدي

Editorial

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

1424 AH

Ubicación del editor

المدينة المنورة

بَابُ التَّثْنِيَةِ وَرَفْعُ مَنْ١ثَنَّيْتَهُ بِالأَلِفِ ... كَقَوْلِكَ: الزَّيْدَانِ كَانَا مَأْلَفِي التَّثْنِيَةُ: ضَمُّ الشّيء إلى مِثْلهِ. والغرض بها: الاختصارُ، وحُسْنُ التّركيبِ. وأصلُها: العطفُ؛ ويدلُّ على ذلك قولُ الرّاجز: لَيْثٌ وَلَيْثٌ فِي مَحَلٍّ ضَنْكِ٢ ... ................................ [٢٠/أ] وقال غيرُه: كَأَنَّ بَيْنَ فَكِّهَا وَالْفَكِّ٣ ... ............................

١ في متن الملحة ١٢: وَرَفْعُ مَا ثَنَّيْتَهُ. ٢ هذا صدرُ بيتٍ من الرّجز، وعجزه: كِلاَهُمَا ذُوْ أَشَرٍ وَمَحْكِ يُنسب إلى واثِلة بن الأسْقَع - الصّحابي -، كما يُنسب إلى جحدر بن مالك الحنفيّ. و(الضَّنْك): الضّيق. و(الأَشَر): البطر. و(المحْك): اللَّجاج. والشّاهد فيه: (لَيْثٌ ولَيْث) على أنَّ أصل المثنى العطف بالواو؛ فلذلك يرجع إليه الشاعر في الضرورة كما هُنا؛ فإنّ القياس أن يقول: ليثان، لكنَّه أفردهما وعطف بالواو لضرورة الشِّعر. يُنظر هذا البيت في: أمالي ابن الشّجريّ ١/١٤، وأسرار العربيّة ٤٨، والمقرّب ٢/٤١، وشرح الجمل ١/١٣٧، واللّسان (درك) ١٠/٤٢٠، والهمع ١/١٤٥، والخزانة ٧/٤٦١. ٣ هذا صدرُ بيتٍ من الرّجز، وعجزه:

1 / 185