La Lámina en Explicación del Salón

Abu Abdullah Ibn al-Saigh d. 720 AH
117

La Lámina en Explicación del Salón

اللمحة في شرح الملحة

Investigador

إبراهيم بن سالم الصاعدي

Editorial

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

1424 AH

Ubicación del editor

المدينة المنورة

المقيَّدة١، كقول رُؤْبَةَ٢: وَقَاتِمِ الأَعْمَاقِ خَاوِي المُخْتَرَقْنْ ... مُشْتَبِهِ الأَعْلاَمِ لَمَّاعِ الخَفَقْنْ٣

١ القافية المقيّدة: ما كان رويّها ساكنًا. مفتاح العلوم ٨٧١. ويُنظر: التّصريح ١/٣٦. ٢ هو: رُؤْبَة بن العجّاج التّميميّ السّعديّ، يكنى بأبي الجحّاف؛ راجز من الفصحاء المشهورين، من مخضرمي الدّولتين الأمويّة والعبّاسيّة؛ كان أكثر مقامه في البصرة، وكانوا يحتجّون بشعره؛ توفّي سنة (١٤٥هـ) . يُنظر: طبقات فحول الشّعراء ٢/٧٦١، والشّعر والشّعراء ٣٩٤، والمؤتلف والمختلف ١٧٥، ووفيات الأعيان ٢/٣٠٣. ٣ هذا بيتٌ من الرّجز. و(القُتْمَة): الغبرة إلى الحمرة. و(الأعماق):جمع عمق- بفتح العين وضمّها- وهو: ما بَعُدَ من أطراف المفاوِز. و(الخاوي): الخالي. و(المخترقن): مكان الاختراق؛ وهو هُنا: قطع المفاوز واجتيابها. و(الأعلام): جمع عَلَم؛ وهي: الجبال الّتي يُهتدى بها؛ واشتباهها: أنّ بعضها يشبه بعضًا، فلا يتبيّن السّائر طريقه فتشتبه عليه الهداية. و(الخفق): اضطّراب السّراب؛ وهو الّذي تراه بالنّهار وكأنّه ماء. والمعنى: كثيرٌ من الأمكنة الّتي لا يهتدي أحد إلى السّير فيها؛ لشدّة التباسها، وخفائها، قد سرت فيها وأعملت ناقتي ولم أخف؛ يريد أنّه شجاع عظيم الخبرة. والشّاهد فيه: (المُخْتَرَقِْنْ) و(الخَفَقْنْ)، فقد لحق التّنوين القاف، وهو رويّ قافية مقيّدة، وهو ما يسمّى بالتّنوين الغالي يُنظر هذا البيت في: الكتاب ٤/٢١٠، والقوافي ٣٥، ٣٦، ١٠٩، والخصائص ١/٢٦٤، وإيضاح شواهد الإيضاح ١/٣٧٦، وشرح المفصّل ٩/٣٤، وشرح الكافية الشّافية ٣/١٤٢٩، ورصف المباني ٤١٨، والجنى الدّاني ١٤٧، والمغني ٤٤٨، والخزانة ١/٧٨، والدّيوان ١٠٤، وفيه (المخترق) و(الخفق) ولا شاهد فيه على هذه الرّواية.

1 / 161