المشايخ قديما وحديثا على الثناء عليه مع ما فيه من طول غير أنه تحت ذلك الطول فوائد وتحت كل حرف فرائد فأبقوه على حاله كلما تحرك متحرك للاختصار قعدت به همته بعد النظر فهو كرامة لمؤلفه ونعمة على إتباعه وكتاب المعتبر لأبي سعيد أيضا أعتبر فيه الآثار وتعقب به جامع بن جعفر ففصل المجملات وأوضح المشكلات والموجود منه اليوم جلدان أحدهما في الأصول والآخر في الطهارات ومنهم من يجعله جلدا واحد ضخما ويقال أنه في تسعة أجزاء والله أعلم بصحة ذلك وكتاب الجامع المفيد من جوابات أبي سعيد ايضا وهو في جلدين كبارا وكاتب زيادات الإشراف لأبي سعيد أيضا وذلك أنه تعقب كتاب الإشراف لأبي بكر محمد بن إبراهيم المشهور بأبن المنذر النيسابوري المتوفي في سنة ثلاثمائة وسبعة عشر سن جمع فيه مذاهب الأمة وتعقبه أبو سعيد في كل مسألة ذكرها فصحح وضعف وقرب وبعد وكتاب الجامع المشهور بجامع ابن جعفر لأبي جابر محمد بن جعفر الأزكوي في ثلاث مجلدات وفيه زيادات أبي الحواري وغيره من العلماء كأبن المسبح جلعوا زياداتهم في حكم الحواشي وهو كتاب مبارك نافع الخاصة والعامة وكتاب الجامع المعروف بجامع أبي محمد عبدالله بن محمد بن بركة البهلوي السليمي وضع فيه المسائل بأدلتها وصدر بأبواب في أصول الفقه ثم ذكرها بعد ذلك أبواب الفروع وكتاب الشرح لجامع بن جعفر لأبي محمد أيضا وكتاب التقييد لأبي محمد وكتاب الموازنة له أيضا ألفه في أقوال من خالفه بأقوال من ضل من الأمم وله ايضا كتاب المبتدأ وكتاب التعارف وكتاب الأقليد وله أيضا رسائل كتاب جامع أبي صفرة من الكتب القديمة جدا لم نظفر بنسخة منه وكتاب الأصغر كذلك لم نجده أيضا وكتاب الأكلة وحقائق الأدلة لنجاد بن موسى المنجي وجدت أنه في خمسة أجزاء ولم أجد منه إلا جزءا واحد جمع فيه بين أصول الفقه وأصول الدين وحقق فيه مباحث علم الكلام وله أيضا الإرشاد في الأصول وله أيضا كتاب الحوالة وله السيرة
Página 22