55

Lamat

اللامات

Investigador

مازن المبارك

Editorial

دار الفكر

Número de edición

الثانية

Año de publicación

١٤٠٥هـ ١٩٨٥م

Ubicación del editor

دمشق

باب اللام التي تكون جواب القسم قد ذكرنا في هذا الباب الأول أن القسم يجاب بأربعة أشياء باللام وإن في الإيجاب وما ولا في النفي ولا بد للقسم من جواب لأنه به تقع الفائدة ويتم الكلام ولأنه هو المحلوف عليه ومحال ذكر حلف بغير محلوف عليه فاللام كقولك: والله لأخرجن وتالله لأقصدن زيدا قال الله تعالى: (وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُم)، وقال تعالى: (لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ)؛ ثم قال: (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ)؛ فجعل جوابه باللام؛ وأما الجواب بإن فمثل قولك والله إن زيدا قائم قال الله ﷿: (والعصر، إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ)؛ (والطور، وكتاب مسطور)؛ ثم قال: (إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ)؛ وربما أضمر جواب القسم إذا كان في الكلام دليل عليه كما قال تعالى

1 / 85