Si no conoces al Ibadi, oh Qubba, oh argelino

Qutb Atfayyish d. 1332 AH
166

Si no conoces al Ibadi, oh Qubba, oh argelino

رسالة إن لم تعرف الإباضية يا عقبي يا جزائري للقطب اطفيش

Géneros

ما هذه العبارة وما المحوج اليها ؟ وقال وسبب تسميت النصارى بهذا الاسم ذكر في التوراه تجلى الله من طور سيناء . ما هذه العبارة الركيكه وما الداعى اليها اعنى عبارتك لا كلام الله اعنى . ان جعلت سبب مبتدا فاين خبره ان قلت سبب قلت جملة ذكر في التوراة الخ فاين الرابط فانه ليس ضمير يعود إلى سبب ولا اسم اشارة اليه ولا ذكر لفظه فيه ولا معناه ولا الخبر نفس المبتدا في المعنى ولو كنت تعرف الاجروميه لقلت لك نصبت سبب بمحذوف تقديره افهم سبب أو ترفع سبب وتكسر ذال ذكر وتسكن كافه وتجعل خبرا مفردا لايحتاج لرابط فتجعل تجلى الله الخ مفعولاته للمصدر المنون وعلى كل حال فليس ما ذكرت من التوراة ذكر سبب تسمية النصارى (وقال) زاد الثعلبى والمرقوسيه بالواو والصواب اسقطها هكذا زاد الثعلبى المرقوسيه أو ان تقول قال الثعلبى والمرقوسيه وكأنك ضمنت زاد معنى قال لو عرفت التضمين (ةان) عرفته فبالله انحوى هذا التضمين أم بيان (قال) واما ذبح الكتابى لكافر آخر حكمه انه ان ذبح لم يقرن جواب اما بالفاء ولو كان ممن يعرف لقلت جرى على القلة لحديث . اما بعد . ما بال رجال أو يقدرها مع القول على القول بقياس هذا مع ان الاستدلال في العربيه برواية المحدثين لايجوز على الصحيح لانهم لا يتقنون العربيه فمن ذلك انى لم ارى في حديث خبر كاد الامقرونا بان ولا لفظ مثنى الامكررا ونحو ذلك حاشى رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يلتزم ذلك مع ان قرن خبر كاد بان قليل مختلف في قياسه ومع انه لو ورد مثنى مكررا لقلنا قليل وتأوله بالتأكيد لان مثنى بلا تكرير معناه اثنين اثنين بالتكرير (قال)وندب الذبح ما اشبهه الصواب لما اشبهه بلام التقوية ولوكنت ممن يعرف لأجبت عنك بانه من أعمل المصدر المقرون بال وهو ضعيف . الصحيح عدم قياسه أو قدرت مضافا هكذا وندب الذبح ذبح ما أشبهه ومع ذلك يقول اى داع إلى عبارة تحتاج إلى تأويل (قال) وأجز بزجاج بالالف بعد الزاى.

Página 168