سهير :
لا؛ أنت تعرفين يا أمي أن الزواج ليس هو أملي في الحياة، إن أملي هو أن أحصل على بكالوريوس الطب وأشتغل.
ديدي :
ثم تتزوجي؛ إن نهاية البنت هي الزواج، أليس كذلك يا ليلى؟
ليلى :
طبعا، البنت خلقت للزواج، أقسم لك يا تانت ديدي إنني كنت أجلس في مكتبي وأفكر طول الوقت في أنني بلغت السابعة والعشرين ولم يتقدم أحد للزواج مني.
وكنت كلما تصورت أنني سأبلغ الثلاثين دون أن أتزوج تدور رأسي وأحس بالإغماء.
سهير :
لا يا ليلى، لا تحكمي على الأمور من وجهة نظرك أنت.
ليلى :
Página desconocida