في الصالة كل معدات حجرة الطعام التي تستعمل للزينة أكثر ما تستعمل لتناول الطعام. وإن كان قد أصابها القدم وشاخت.
بين باب حجرة مسعد والباب المؤدي إلى المطبخ توجد ساعة حائط غريبة الشكل تبدو وكأنها أول ساعة حائط صنعت، وإن كانت لا تزال تؤدي عملها ولا تزال دائرة. أسفل الساعة توجد حقيبة يعتز بها الحاج نصار كثيرا ولهذا يعلقها في هذا المكان المرتفع. الحقيبة قديمة جدا ومصنوعة من الخشب ويطل منها منشار علاه الصدأ.
حين يرتفع الستار نجد سعد وسامح يقفان في المدخل أمام الباب الخارجي يرتديان القمصان والبنطلونات. سامح شاب طويل نحيل أطول من سعد كثيرا وله «قتب» ويرتدي نظارة طبية سميكة، وتحس من ملابسه وطريقة حديثه أنه كما يقولون «ابن عيلة» أي أنه ابن عائلة أغنى قليلا من العائلات المتوسطة.
الوقت حوالي التاسعة والنصف مساء.)
سامح :
تفتكر نوصل هناك إمتى؟
سعد :
حنقوم من هنا الساعة اتنين، أظن نوصل هناك ع الصبح.
سامح :
ياخي قول حنوصل ع الضرب على طول.
Página desconocida