1
بدله «وعليهمم» كأنه تنويع لما قبله الياء. وهذا غير محتاج إليه؛ لأن الياء توجب كسر الهاء في مثل تلك التراكيب عند أكثر العرب، وضمها قليل. قوله: «وإن لم يكن» ... إلخ؛ أي إن هذه اللغة يطلقونها فلا يتقيدون بكسر ولا ياء كالأولى.» ا.ه.
الاستنطاء
جعل العين الساكنة نونا
في «القاموس»: «وأنطى: أعطى.» وفي الشرح قال الجوهري: هي لغة اليمن. وقال غيره: هي لغة سعد بن بكر وهذيل والأزد وقيس، والأنصار يجعلون العين الساكنة نونا إذا جاوزت الطاء، وقد مر ذلك في المقصد الخامس من خطبة هذا الكتاب.
وهؤلاء من قبائل اليمن ما عدا هذيل، وقد شرفها النبي
صلى الله عليه وسلم
قال لرجل: «أنطه كذا وكذا»؛ أي أعطه. وفي حديث آخر: «وأن مال الله مسئول ومنطى»؛ أي معطى. وفي حديث الدعاء: «لا مانع لما أنطيت.» وفي حديث آخر: «اليد المنطية خير من اليد السفلى.» وفي كتابه لوائل: «وأنطوا الثبجة.» وفي كتابه لتميم الداري: «هذا ما أنطى رسول الله
صلى الله عليه وسلم ...» إلى آخره، ويسمون هذا «الإنطاء الشريف» وهو محفوظ عند أولاده ...
قال شيخنا: وقرئ بها شاذا: «إنا أنطيناك الكوثر.» ا.ه.
Página desconocida