وفي حديث معاوية رضي الله عنه: «تياسروا عن كشكشة تميم.» ا.ه.
وفي «مروج الذهب» للمسعودي، ج1، ص71: «وأهل الشحر من قضاعة وغيرهم من العرب، وهم مهرة، ولغتهم بخلاف لغة العرب؛ وذلك لأنهم يجعلون «الشين بدلا من الكاف»، مثال ذلك: «هل لش فيما قلت لش» و«أن تجعلي الذي معي في الذي معش»، يريد: هل لك فيما قلت لك، وأن تجعلي الذي معي في الذي معك، وغير ذلك من خطابهم ونوادر كلامهم.» ا.ه.
وقد أورد المؤلف ما حكاه من كلامهم كما ترى منشورا ولعله قصد ذلك، وقد أورد هذه الجملة صاحب «العقد الفريد» منظومة من الرجز كما مر.
الكسكسة
قلب كاف المؤنث سينا
في «القاموس وشرحه»: «والكسكسة لغة لتميم، لا لبكر - كما زعمه ابن عباد - وإنما لهم الكشكشة بإعجام الشين؛ هو: إلحاقهم بكاف المؤنث سينا عند الوقف دون الوصل، يقال: أكرمتكس، ومررت بكس أي: أكرمتك ومررت بك، ومنهم من يبدل السين من كاف الخطاب فيقول: أبوس وأمس؛ أي أبوك وأمك، وبه فسر حديث معاوية رضي الله عنه: «تياسروا عن كسكسة بكر.» وقيل: الكسكسة لهوازن، وفيه كلام أوردناه في المقدمة.» ا.ه.
والذي ذكره في المقدمة هو قوله: «والكشكشة في ربيعة ومضر، يجعلون بعد كاف الخطاب في المؤنث شينا، فيقولون: رأيتكش ومررت بكش، والكسكسة فيهم أيضا، يجعلون بعد الكاف أو مكانها سينا في المذكر.» ا.ه.
وفي «السيرافي على سيبويه»، ج5، ص468: «من يلحق كاف المؤنث في الوقف سينا.»
وفي «الخصائص» لابن جني، ج1، ص399: «وأما كسكسة هوازن، فقولهم أيضا: أعطيتكس، ومنكس وعنكس، وهذا في الوقف دون الوصل.» ا.ه . يريد: مع ضمير المؤنث كما أوضحه قبل هذا في الكشكشة.
وفي «محاضرات الراغب»، ج1، ص36، فيما يعرض في بعض اللغات من العي: «كسكسة بكر، وهي قلبها سينا؛ أي كاف المؤنث.» ا.ه.
Página desconocida