أعن تغنت على ساق مطوقة
ورقاء تدعو هديلا فوق أعواد
قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسن، قراءة عليه، عن أبي العباس أحمد بن يحيى أحسبه أخبرنا عن الأصمعي قال: ارتفعت قريش في الفصاحة عن عنعنة تميم، وتلتلة بهراء، وكشكشة ربيعة، وكسكسة هوازن، وتضجع قيس ، وعجرفية ضبة. انتهى.
وفي «المزهر»، ج1، ص109: ومن ذلك العنعنة، وهي في كثير من العرب، وفي لغة قيس وتميم تجعل الهمزة المبدوء بها عينا، فيقولون في «أنك»: «عنك»، وفي «أسلم»: «عسلم»، وفي «أذن»: «عذن». ا.ه.
وفي «الاقتراح» للسيوطي ص99: نقل عبارته في «المزهر».
وفي «حاشية الاقتراح» لابن الطيب المسماة «نشر الانشراح» ص441 ما نصه قوله «العنعنة: بعينين مهملتين ونونين. قوله: المبدوء بها أي: التي في ابتداء الكلمة؛ أي في أولها، قوله: إنك أي: سواء كان بكسر الهمزة أو فتحها فالإبدال عندهم جائز، وإذن هي الجوابية، فيبدلون الهمزة في ذلك كله وما أشبهه عينا.» ا.ه.
وفي «فقه اللغة» للثعالبي ص107 من النسخة رقم 149 لغة: العنعنة تعرض في لغة قضاعة كقولهم: ظننت عنك ذاهب؛ أي: أنك، وكما قال ذو الرمة:
أعن ترسمت
2
من خرقاء منزلة
Página desconocida