يريد: أن. وقال ذو الرمة:
أعن ترسمت من خرقاء منزلة
ماء الصبابة من عينيك مسجوم؟
أراد: أن. قال الفراء: لغة قريش ومن جاورهم: «أن»،
1
وتميم وقيس وأسد ومن جاورهم يجعلون ألف «أن» إذا كانت مفتوحة عينا، يقولون: «أشهد عنك رسول الله»، فإذا كسروا رجعوا إلى الألف.
وفي حديث قيلة: تحسب عني نائمة. وفي حديث حصين بن مشمت: أخبرنا فلان عن فلانا حدثه، أي: أن فلانا. قال ابن الأثير - رحمه الله تعالى: كأنهم يفعلونه لبحح في أصواتهم، والعرب تقول: لأنك ولعنك، بمعنى: لعلك، قال ابن الأعرابي: لعنك، لبني تميم.
وبنو تيم الله بن ثعلبة، يقولون: رعنك، ومن العرب من يقول: رغنك ولغنك بمعنى: لعلك. ا.ه.
والعبارة منقولة من «اللسان» باختلاف يسير، وزاد في «اللسان» الاستشهاد بقول جران العود:
فما أبن حتى قلن: يا ليت عننا
Página desconocida