La Palabra Honorable sobre la Nobleza del Día de Ashura
اللفظ المكرم بفضل عاشوراء المحرم
Géneros
وقال عبد بن حميد في مسنده أنا عبدالرزاق أنا عبدالله بن سعيد بن أبي هند عن أبيه قال : قالت أم سلمة رضي الله تعالى عنها : كان النبي - صلى الله عليه وسلم - نائما في بيتي فجاء حسين رضي الله تعالى عنه يدرج ، قالت فقعدت على الباب فأمسكته مخافة أن يدخل فيوقظه ، قالت : ثم غفلت في شيء فدب فدخل فقعد على بطنه ، قالت فسمعت نحيب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجئت ، فقلت : يا رسول الله ما علمت به ، فقال : إنما جاءني جبريل - عليه السلام - وهو على بطني قاعد ، قال : أتحبه ؟ فقلت : نعم ، قال : إن أمتك تقتله ، ألا أريك التربة التي يقتل بها ، قال : قلت : بلى ، قال : فضرب بجناحه فأتى بهذه التربة ، قالت : وإذا في يده تربة حمراء وهو يبكي ، ويقول : ياليت شعري من يقتلك بعدي .
وقال الإمام أحمد في مسنده ثنا مؤمل ثنا عمارة بن زاذان ثنا ثابت عن أنس رضي الله تعالى عنه أن ملك القطر استأذن أن يأتي النبي - صلى الله عليه وسلم - فأذن له فقال لأم سلمة املكي علينا الباب لا يدخل أحد ، قال : وجاء الحسين رضي الله تعالى عنه فمنعته ، فوثب فدخل فجعل يقعد على ظهر النبي - صلى الله عليه وسلم - وعلى منكبه وعلى عاتقه ، قال : فقال الملك للنبي - صلى الله عليه وسلم - : أتحبه ؟ قال : نعم ، قال : إن أمتك ستقتله وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل به ، فضرب بيده فجاء بطينة حمراء ، فأخذتها أم سلمة فصرتها في خمارها ، قال ثابت : بلغنا أنها كربلاء .
وروي عن جعفر بن معبد عن عمه حميد بن عبدالرحمن البصري قال : قالت أم سلمة رضي الله تعالى عنها كان النبي - صلى الله عليه وسلم - في بيتي فدخلت عليه وعنده الحسين رضي الله تعالى عنه وهو يبكي ، فقلت له : ما يبكيك يا رسول الله ؟ قال : أخبرني جبريل - عليه السلام - أن الأمة ستقتله فأرنا شيئا من تربته .
Página 22