وفي «ألل» في شرح القاموس . قال الصاغاني: هكذا هو بخط الأرزني في الجمهرة بالحاء المهملة المضمومة، وبخط الأزهري في التهذيب: ألا خلوا ألا خلوا، بفتح الخاء المعجمة. وقال ابن الأعرابي عن المفضل: بالخاء المعجمة، قال: ومن رواه بالحاء المهملة فقد صحف. ا.ه.
وذكر اللسان عن الزحلوقة أنها الزحلوفة أيضا «بالفاء»، وهي لغة أهل العالية، وتميم تقولها بالقاف، وفسرها بأنها آثار تزلج الصبيان من فوق إلى أسفل، وبالمكان الزلق من حبل الرمال يلعب عليه الصبيان، وكذلك في الصفا، ولكنه لم يتعرض في المادتين إلى أنها الدوداة، والأرجوحة، وذكر ذلك صاحب القاموس في «زحلق» حيث قال: الزحلوقة، والزحلوفة، والعبر، والأرجوحة: لخشبة يضعها الصبيان على موضع مرتفع، ويجلس على طرفها الواحد جماعة، وعلى الآخر جماعة، فإذا كانت إحداهما أثقل، ارتفعت الأخرى فتهم بالسقوط فينادون بهم: «ألا خلوا ألا خلوا.» ا.ه. ويستفاد من عبارة القاموس هنا، واللسان في «ألل» أن الزحلوقة بمعنى الدوداة بالقاف فقط، ولكن اللسان استشهد بالبيت الأول في مادة زلل، وقال فيه: ويروى زحلوفة، وأورد البلوي في ألف باء البيتين، ولم يفسر الزحلوقة بالأرجوحة.
وفي المزهر «قال في الجمهرة: زحلوقة (بالقاف) لغة أهل الحجاز، وزحلوفة (بالفاء) لغة أهل نجد، قال الراجز يصف القبر: ... إلخ.» وأورد البيتين، وفي موضع آخر من المزهر استشهاد بالبيتين على أنه لم يأت أل بضم الهمزة بمعنى الأول إلا في بيت واحد، وما ذكره غير ابن دريد، وصرح هناك أيضا بأن الشاعر يصف بهما قبرا وأنه امرؤ القيس.
وفي محاضرات الراغب (ج2 ص217) للمأموني في وصف الأرجوحة.
سفينة لا على ماء ملجلجة
تجري براكبها في لجة الريح
إذا انتهت بي إلى أقصى نهايتها
عادت كجري أتى سال مسفوح
ا.ه.
والآتي: الجدول تؤتيه إلى أرضك أو السيل الغريب، ولعله المراد هنا، ويفهم من هذا الوصف أن الأرجوحة تطلق على التي تعلق بالحبال.
Página desconocida