204
وينسب هذا الرسم إلى مدرسة سعد،
205
وإلى نفس المدرسة يمكننا أن ننسب قطعة أخرى (رقم 2 / 5396) عليها رسم ثلاثة أشخاص، كتب فوق أوسطهم اسم «أبو طالب»، ولعل المقصود عم النبي - عليه السلام - ولا سيما أن هناك كلمة اخرى يمكن قراءتها: «رسول.»
206
كما أننا نرى إمضاء سعد على إناء في مجموعة ديكران كليكان المعروضة الآن في متحف فكتوريا وألبرت بلندن. وقطر هذا الإناء 22 سنتيمترا، وقد وجد بالقرب من الأقصر، وهو من خزف فاطمي مدهون بطلاء أبيض وعليه باللون المعدني الأسمر البراق صورة رجل تتدلى من يده اليمنى مبخرة على شكل مشكاة،
207
على أننا لم نكن لنستطيع أن نحكم من أول نظرة أن هذا الإناء من صناعة سعد؛ وذلك لأن عليه مسحة بيزنطية، فلا تظهر خصائص الزخارف التي استخدمها هذا الفنان إلا في أرضية الإناء، وعلى رداء الرجل الذي يحمل المبخرة. وقد ذهب الدكتور لام
Dr. Lamm
إلى أن بين الزخارف التي تغطي أرضية الإناء علامة «عنخ» أي: علامة الحياة عند المصريين القدماء،
Página desconocida