كبير اخذ منه فخر الدين الرازي، كتاب المحصول، توفي ببغداد سنة 446 (تلو). قال ابن خلكان: ولفظة المتكلم تطلق على من يعرف علم الكلام وهو أصول الدين، وإنما قيل له علم الكلام لان أول خلاف وقع في الدين كان في كلام الله عز وجل، أمخلوق هو أم غير مخلوق؟ فتكلم الناس فيه فسمي هذا النوع من العلم كلاما إنتهى.
(أبو الحكم المغربي) عبيد الله بن مظفر بن عبد الله بن محمد الباهلي
الأندلسي الأديب الحكيم، كان فاضلا في العلوم الحكمية متفننا في الصناعة الطبية، هو الفيلسوف الفرد العلم والفاضل الذي أقرت له بالحكمة العرب والعجم، توفي 4 (قع) سنة 549 (ثمط) وابنه أبو المجد بن أبي الحكم طبيب حاذق ماهر له قصص وحكايات في معالجته المرضى توفي بدمشق سنة 570.
(أبو حمزة الثمالي) انظر الثمالي
(أبو حنيفة) النعمان بن ثابت بن زوطي بن
ماه مولى تيم الله بن ثعلبة الكوفي، أحد الأئمة الأربعة السنية صاحب الرأي (1) والقياس والفتاوى المعروفة في الفقه. قال ابن خلكان: كان جده زوطي من أهل كابل. وذكر الخطيب في تأريخه: ان أبا حنيفة رأى في المنام كأنه ينبش قبر رسول الله صلى الله عليه وآله فبعث من سأل ابن سيرين صاحب هذه الرؤيا يثور علما لم يسبقه إليه أحد قبله. قال ابن خلكان: كان إماما في القياس، وروى أنه صلى أبو حنيفة فيما حفظ عليه صلاة الفجر بوضوء العشاء أربعين سنة وكان عامة ليلة يقرأ جميع القرآن في ركعة واحدة وكان يسمع بكاؤه
Página 53