Kuna Wa Asma
الكنى والأسماء
Investigador
أبو قتيبة نظر محمد الفاريابي
Editorial
دار ابن حزم
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠م
Ubicación del editor
بيروت/ لبنان
٧٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ:، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: اشْتَكَى أَبُو الدَّرْدَاءِ فَعَادَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ فَقَالَ: إِنَّكَ مَا عَلِمْتُ مِنْ خَيْرِهِمْ وَأَوْصَلِهِمْ أَبَا مُحَمَّدٍ فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: " قَالَ اللَّهُ: أَنَا اللَّهُ وَأَنَا الرَّحْمَنُ خَلَقْتُ بِيَدِي الرَّحِمَ، وَشَقَقْتُ لَهَا مِنَ اسْمِي فَمَنْ وَصَلَهَا وَصَلْتُهُ، وَمَنْ قَطَعَهَا بَتَتُّهُ ". سَمِعْتُ صَالِحَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْمَدِينِيِّ يَقُولُ: " رَوَّادٌ اللَّيْثِيُّ كُنْيَتُهُ: أَبُو مَالِكٍ
٧٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ:، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ: «يَا أَبَا مُحَمَّدٍ»
٧٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ قَالَ:، ثَنَا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ قَالَ:، ثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ جُنْدُبٍ عَنْ نَوْفَلِ بْنِ إِيَاسٍ الْهُذَلِيِّ أَنَّهُ قَالَ: كَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ لَنَا جَلِيسًا وَكَانَ نِعْمَ الْجَلِيسُ، وَإِنَّهُ انْقَلَبَ بِنَا ⦗٢٨⦘ ذَاتَ يَوْمٍ حَتَّى إِذَا دَخَلْنَا بَيْتَهُ وَدَخَلَ فَاغْتَسَلَ ثُمَّ خَرَجَ فَجَلَسَ مَعَنَا وَأَتَانَا بِصَحْفَةٍ فِيهَا لَحْمٌ وَخُبْزٌ فَلَمَّا وُضِعَتْ بَكَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ فَقُلْتُ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ مَا يُبْكِيكَ؟ فَقَالَ: «هَلَكَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَلَمْ يَشْبَعْ هُوَ وَأَهْلُ بَيْتِهِ مِنْ خُبْزِ الشَّعِيرِ، وَلَا أَرَانَا أُخِّرْنَا لِهَذَا لِمَا هُوَ خَيْرٌ لَنَا»
٧٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ:، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ: «يَا أَبَا مُحَمَّدٍ»
٧٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ قَالَ:، ثَنَا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ قَالَ:، ثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ جُنْدُبٍ عَنْ نَوْفَلِ بْنِ إِيَاسٍ الْهُذَلِيِّ أَنَّهُ قَالَ: كَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ لَنَا جَلِيسًا وَكَانَ نِعْمَ الْجَلِيسُ، وَإِنَّهُ انْقَلَبَ بِنَا ⦗٢٨⦘ ذَاتَ يَوْمٍ حَتَّى إِذَا دَخَلْنَا بَيْتَهُ وَدَخَلَ فَاغْتَسَلَ ثُمَّ خَرَجَ فَجَلَسَ مَعَنَا وَأَتَانَا بِصَحْفَةٍ فِيهَا لَحْمٌ وَخُبْزٌ فَلَمَّا وُضِعَتْ بَكَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ فَقُلْتُ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ مَا يُبْكِيكَ؟ فَقَالَ: «هَلَكَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَلَمْ يَشْبَعْ هُوَ وَأَهْلُ بَيْتِهِ مِنْ خُبْزِ الشَّعِيرِ، وَلَا أَرَانَا أُخِّرْنَا لِهَذَا لِمَا هُوَ خَيْرٌ لَنَا»
1 / 27