وأما عظام الرجل فسبعة وعشرون عظما أولها عظم الفخذ وهو عظم واحد محدب الخارج أخمص الداخل له طرف مستدير في أعلاه يسمى رمانة الفخذ ومن ناحية أسفل طرف يدخل في نقرة الزند الأعظم من زندي الساق والزندان هما من لدن الركبة الى عظم الكعب والأعظم منهما يسمى الزند الأسفل والأصغر يسمى الأعلى ويلتقى طرفا الزندين عند الكعب فيحدث في الرجل ثلاثة مفاصل مدخل عظم الفخذ في الورك من ناحية خلف ومدخل طرفه الأخر في نقرة الزند الأعظم وهو مفصل الركبة وعلى هذا المفصل عظم مطبق عليه مستدير فيه غضروفية تسمى عين الركبة ويلاصق الكعب. أما من قدام فعظم يسمى الزورقي وأما من أسفله فعظم العقب ويتصل بهذين عظم الرسغ وهو مؤلف من ثلاثة أعظم يلتئم منها شكل موافق له. ثم يتصل بهذه مشط القدم وهو مركب من خمسة اعظم. ثم سلاميات الأصابع وهي ثلاثة لكل اصبع ما خلا الابهام فان لها سلاميتين. فمبلغ جميع/عظام الانسان على راي جالينوس مائتا عظم وثمانية واربعون عظما سوى الأعظم الصغار التي حشى بها خلل المفاصل وتسمى السمسمية وسوى عظم الحنجرة والعظم الغضروفي الذي يقول بعض المشرحين أنه في القلب وانما اضربنا عن أشكال اتصالات هذه العظام بعضها ببعض لان الذي يتصور منه بالقول نزر بالاضافة الى ما عليه الأمر في نفسه.
~~في العروق
Página 10