57

معرفة المأمور به والمحذور في زيارة القبور

معرفة المأمور به والمحذور في زيارة القبور

Editorial

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٧هـ

Ubicación del editor

الرياض

Géneros

وَأَدْعُوهُ فِي الدُّنيا فَتُقْضَى حَوَائِجِي ... وَإِنِّي إِلِيْهِ فِي القِيَامَةِ أحْوَجُ (١) وكل هذه الأشعار دعاءٌ للرسول ﷺ وشِركٌ عظيم، وقد قال الله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا﴾ (٢)، فانظر كيف مَكَر الشيطانُ بهؤلاء وكيف جَعَلَهم يعبدون الرسول ﷺ؟!. * * * * * * وأخيرًا .. لا ننسَ التنبيه على مسألة الحلف بغير الله، وهو كثير جدًا .. يقول أحدهم في حَلِفِه: (والنبي) (وحياتِك) (وشرَفي) ونحو ذلك من الإقسام بالمخلوق،

(١) «ديوان البرعي»، ص (١٩٠). (٢) سورة النساء، آية: ٤٨.

1 / 58