54

معرفة المأمور به والمحذور في زيارة القبور

معرفة المأمور به والمحذور في زيارة القبور

Editorial

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٧هـ

Ubicación del editor

الرياض

Géneros

أنظر ما يفعل الشيطان بأوليائه!، فهذا التوجُّه لا يَصْلُح لغير الله، وهو شِرْك؛ والله - سبحانه - هو الذي لا يُغلب، قال تعالى: ﴿إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾ (١).
• ويقول «النبهاني» مستغيثًا بالنبي ﷺ!:
سيِّدي يا أبَا البتُولِ أغِثْنِي ... أَنْتَ أدْرَى بِمَا حَوَاهُ الضَّمِيرُ! (٢)
والذي يعلم ما يحويه الضمير ليس النبي ﷺ بل الله ﷿ الذي أنزل عليه: ﴿قُلْ لا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ﴾ (٣)، والاستغاثة بغير الله شرك سواء كانت بالنبي ﷺ أو غيره.

(١) سورة آل عمران، آية: ١٦٠.
(٢) «شواهد الحق»، ص (٣٦٣).
(٣) سورة الأنعام، من الآية: ٥٠.

1 / 55