39

معرفة المأمور به والمحذور في زيارة القبور

معرفة المأمور به والمحذور في زيارة القبور

Editorial

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٧هـ

Ubicación del editor

الرياض

Géneros

فوق ذلك في السموات السبع من الملائكة، وإنما للذي عرشه فوق هذا العالَم العلوي كله، وهو الحي السميع البصير، والعليم القدير. قال شيخ الإسلام ابن تيمية ﵀: (ثم يقال لهذا المشرك: أنت إذا دعَوْت هذا فإنْ كنت تظن أنه أعلم بحالك فهذا جهل وضلال وكفر، وإنْ كنت تعلم أنَّ الله أعلم وأقدر وأرحم فَلِمَ عَدَلت عن سؤاله إلى سؤال غيره؟!) انتهى (١). وقال: (فليس في الزيارة الشرعية حاجة الحيِّ إلى الميت، ولا مسألته ولا توسّله به، بل فيها منفعة الحي للميت كالصلاة عليه، والله تعالى يرحم هذا بدعاء هذا وإحسانه إليه، ويُثيب هذا على عمله، فإنه ثَبَت في الصحيح عن النبي ﷺ: أنه قال: " إذا مَاتَ ابن آدم انقطع عمله إلا مِن ثلاث:

(١) «مجموع الفتاوى»، (٢٧/ ٧٤).

1 / 40