26

معرفة المأمور به والمحذور في زيارة القبور

معرفة المأمور به والمحذور في زيارة القبور

Editorial

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٧هـ

Ubicación del editor

الرياض

Géneros

قال: (والذين حدثوني عن «ابن القسطلاني» ذَكَروا عنه أنه قال: " إنَّما فيه نصراني ") انتهى (١). ولوْ كان الحسين ﵁ حَيًّا في ذلك الموضع فلن يملك لنفْسه شيئًا فضلًا عن غيره لكنها الفتنة والضلال البعيد، كذلك ضريح «البدوي» في طنطنا يُفعل عنده من الشرك شيء عظيم من الذبح له والنذر والدعاء والتبرّك والشكوى لدفع البلوى أو جلب النّعماء مما لا يقدر عليه إلا الحي الذي لا يموت؛ وذلك هو الشرك الأكبر والعياذ بالله. وكمْ وكم من حكاياتٍ عند القبوريين بأنَّ السيِّد «أحمد البدوي» فعَل كذا ونفَع بكذا وضَرَّ بكذا!!، وهو الدّجَل الذي يُرَوِّجه السَّدنة وأمثالهم ليأكلوا أموال الناس، والذي يصح من حكاياتهم هو مِن فِعْل الشياطين - كما تقدم بيانه - لأجْلِ الفتنة، فالحذر الحذر من موجبات عذاب سَقَر.

(١) «مجموع الفتاوى»، (٢٧/ ٤٩٣).

1 / 27